قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم الخميس، تأجيل جلسات محاكمة 51 متهمًا من بينهم 32 متهمًا محبوسًا، و19 مخلى سبيلهم فى واقعة اقتحام فندق فيرمونت وأبراج النايل سيتى، المعروفة إعلاميًا بقضية "أحداث النايل سيتى إلى 23 فبراير لاستكمال سماع الشهود". بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين فى قفص الاتهام، وقامت المحكمة بفض الأحراز، وهى عبارة عن أسطوانة مدمجة، و2 فلاش ميمورى تحوى مجموعة من الفيديوهات الخاصة بالواقعة، وإحداها مقدمة من دفاع المتهم وليد حسن عبد الله، ثم الحرز الثالث وهو عبارة عن مظروف أبيض اللون بداخله رصاصة مستخرجة من الفخذ الأيسر لأحد المتهمين، ثم أمرت المحكمة بالتحفظ على الأحراز. واستمعت المحكمة إلى شهادة الضابط عمرو محمد طلعت رئيس مباحث قسم شرطة بولاق أبو العلا وقت الأحداث، وأكد أنه في أثناء عرض الصور التى تحويها الأسطوانات والتى تم التقاطها بواسطة كاميرات المراقبة الموجودة خارج مبنى فندق فيرمونت نايل سيتى بكورنيش النيل، أن أحد المتهمين ويدعى "عربى سيد عبد الغنى" وشهرته "عربى باتعه" يحمل سلاح خرطوش، وفى فمه سيجارة مشتعله. وأكد الضابط في شهادته أن المتهم كان يصوب سلاحه تجاه قوات الشرطة وأمن الفندق، وأوضحت صورة أخرى قتيل الأحداث "عمرو البنى"، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته. وقال طلعت إن هذا الشخص مسجل خطر، وتم الإفراج عنه بعد انتهاء حالة الطوارئ، وأكد أنه اعتاد فرض الأتاوات على إدارة الفندق، وأبدى تمسكه بما سطره فى محضر التحريات وما جاء على لسانه فى محضر التحقيقات. ثم شاهدت المحكمة بعض مقاطع الفيديو والتى ظهر فيها بعض المتهمين وهم يطلقون الأعيرة النارية من أسلحة تجاه الفندق، وظهر "عمرو البنى" قتيل الأحداث في أثناء دخوله إلى الفندق ومحاولة ممارسة نشاطه الإجرامى، وحاول بعض أفراد الأمن منعه من الدخول، إلا أنه استطاع الدخول، وقام بإتلاف بعض محتويات الفندق، وحمل بعض المنقولات الخاصة بالفندق وقام بإلقائها خارج المبنى.