أكد إيهاب موسى، رئيس ائتلاف دعم السياحة، أن ما يحدث فى قطاع السياحة الآن كارثة بكل المقاييس، مشيرًا إلى أنه ينعى السياحة المصريةالتى دخلت بالفعل حالة موات لمدة طويلة لأنه لا يوجد من ينقذها من الموت الإكلينيكي، مشيرًا إلى أنه حتى من يحاول يبحث عن مصالحة فقط ويحاول الخروج الأمن من المجال بأقل خسائر بعد أن تأكد من موته. وحمل موسى فى بيان للائتلاف اليوم المسئولية عن كل ما يحدث بالشارع من اضطرابات سياسية، واقتصادية للرئاسة والحكومة التي عجزت تماما علي حل كل مشاكل مصر السياسية والاقتصادية لأن كل ما تفعله أنها تحاول أن تغير هوية الدولة وكل شيء بها وليس حل مشاكلها بدءا من الدستور الذى تجاهل قطاع السياحة وحتي كل القرارات المناهضة للسياحة والتصريحات المدمرة للسياحة والعمل علي توفير بيئة سياسية طاردة للسياحة بقرارات لا تراعي السياحة ولا تراعي استقرار البلاد. ولفت البيان إلى أنه حتي الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة، وكان السيد الوزير ممثلًا في الحوار ولكنه في النهاية هو ممثل الحكومة في القطاع السياحي لأنه وزير السياحة ولا يمكن أن يكون في حوار الحكومة مع القطاع السياحي أن يمثل الوزير الجهتين ولكن الحوار كان فقط مع رجال الأعمال الذين سيطروا تماما علي القرار السياحي ودعتهم مصالحهم الخاصة إلي تملق الإخوان المسلمين ومن بعدها حزب النور حتي تحول الحوار إلي جولات انتخابية في كل المدن السياحية بمصاحبة رجال الأعمال العاملين السياحة لتحسين صورة من دمروا السياحة وبالتالي كانت كل التوصيات تتعلق بعدم رفع الدعم عنهم و منافع شخصية لرجال الأعمال أما الحلول الحقيقية للسياحة والاقتصاد المصري والاستقرار السياسي فغابت تماما. وأوضح موسى، أن الأحزاب الإسلامية كل ما يهمهم هو حصد أصوات العاملين بالسياحة مع الرغبة في التخلص منها نهائيًا فى المستقبل القريب. وشدد رئيس ائتلاف دعم السياحة على أنه لن يكون هناك نهضة فى مصر بدون سياحة وأنه بدون السياحة لن تستطيع الحكومة مهما أوتيت من قوة أن تحل مشاكل مصر الاقتصادية وبالتالي السياسية.
