أكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، أن كتابة الدواء بالاسم العلمى سيساهم فى تحقيق إيجابيات ملموسة، تصب فى مصلحة المريض، وفى مقدمتها إشراف الصيادلة على نشاط الشركات، كمتخصص فى صناعة الدواء، بالإضافة إلى القضاء على أزمة الأدوية المنتهية الصلاحية بين الصيادلة والشركات. وقال عبدالجواد فى بيان له اليوم، إن تحرر الصيادلة من قيد الاسم التجارى، يقضى على فكرة إلزامه بتوفير 10 بدائل متطابقين، كما أنه يقضي علي فكرة نواقص الأدوية، مشيراً إلى أن ذلك يوفر مليارات الجنيهات، يمكن استثمارها فى دعم الاقتصاد القومى من خلال المشروعات المختلفة. وأضاف عبدالجواد أن كتابة الأصناف الدوائية بالاسم التجارى يسهم فى شيوع أزمة نقص الأدوية، حيث يتوفر للدواء الناقص عشرات البدائل، مشيراً إلى أن الاسم التجارى يحول بين حصول المريض على دوائه رغم توافر البدائل. ولفت النقيب إلى أن كتابة الدواء بالاسم العلمى يقلص حجم الأدوية المطلوبة فى الأسواق، وهو ما يقلل فرص انتشار الأدوية المغشوشة والمهربة وغير المسجلة، بالإضافة إلى حجم الشركات والمخازن فى مصر. ودعا الشركات المنتجة للأدوية لبدأ الحوار مع الصيادلة، للوصول إلى تطبيق كتابة الدواء بالاسم العلمى وفقًا لرؤية الصيادلة.