غادر مطار القاهرة الدولي، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على متن طائرة مصر للطيران المتجهة إلى محافظة الأقصر لقضاء إجازته الأسبوعية مع عائلته. وكان من المقرر أن يغادر الإمام الأكبر على رأس وفدٍ من هيئة كبار العلماء، إلى المملكة العربية السعودية، وبعد استكمال الإجراءات وتوجهه إلى الطائرة، فُوجِئ بأنَّ تذاكر مُرافقيه من هيئة كبار العلماء من الدرجة السياحية العادية، وقد اعتبر الوفد ذلك غير مناسب، وانه أمر غير مسبوق، ولم يقبل فضيلة الإمام أنْ يُسافر وحده، خصوصًا أنَّ الرحلة رُتِّبت رسميًّا عن طريق مسئولين من الدولة الشقيقة، وفور حدوث ذلك عاد الوفد وفضيلة الإمام، وألغوا سفرهم إلي السعودية.