نشر موقع"الدعوة السلفية بفرنسا" بياناً علي موقعه الإلكتروني اليوم الأحد اتهم فيه الروافض و الصوفية والعلمانيين والإخوان المسلمين والتبليغيين والأحباش بأنهم شكلوا جبهات لمحاربة الدعوة السلفية، وإلصاق التهم الفاجرة بها وبأهلها ولا سيما ما يجري الآن من إرهاب و تفجير و تدمير. وقالت "مجموعة الدعوة السلفية بفرنسا": إنها دشنت موقعها الإلكتروني اليوم للمساهمة في نشر الدعوة السلفية ونصرتها وبخاصة في هذه الآونة التي تكالب فيها أهل البدع و الأهواء على اختلاف نحلهم ومناهجهم على الدعوة السلفية و أئمتها. وجاء البيان كالتالي: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد: الدعوة إلى الله هم كل مؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، رسالة الريادة و السيادة، وإيمانا منا بأن هذه الدعوة المباركة تتطلب جهودا مبذولة و منهجبة راسخة ثابتة فلذا - و بفضل الله و توفيقه تم إنشاء هذا الموقع المتواضع و الذي هو بعنوان: ( السلفية بفرنسا ). بغية المساهمة في نشرها ونصرتها وبخاصة في هذه الآونة التي تكالب فيها أهل البدع والأهواء على اختلاف نحلهم ومناهجهم على الدعوة السلفية وأئمتها. فالروافض و الصوفية والعلمانيون والإخوان المسلمون والتبليغيون والأحباش... قد شكلوا جبهة بل جبهات لمحاربة الدعوة السلفية وإلصاق التهم الفاجرة بها وبأهلها ولا سيما ما يجري الآن من إرهاب و تفجير و تدمير فإلى الله المشتكى. إخوتي في الله إن الهدف من هذا الموقع هو الدعوة إلى الله على بصيرة وإبراز المنهج السلفي الصحيح و تبصير الأمة بدينها الحق المصفى من رواسب الحضارات القديمة و موروثات الطرق العديدة بكماله وشموله كتابا وسنة بفهم سلف هذه الأمة. فنسأل الله التوفيق و السداد في إتمام هذا العمل وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم. كما نأمل أن ينال رضاكم وأن تجدوا فيه مبتغاكم و نتوجه إلى كل الإخوة الغيورين على دينهم في مشارق الأرض و مغاربها ألا يبخلوا علينا بآرائهم و اقتراحاتهم و نصائحهم و تصويباتهم خاصة علماءنا الأفاضل المشهود لهم بصحة المعتقد و سلامة المنهج و أن يسهموا في إثراء هذا الموقع الذي هو منهم و إليهم، وفق الله الجميع لما يحبه و يرضى و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد.