أكدالدكتور ناجي البطة،المحلل السياسي الفلسطيني المتخصص بالشئون الإسرائيلية،أن التآمر على مصر إقليمي ودولي، وأن صراع المنطقة "عربي إسرائيلي"، وليس فلسطينيا إسرائيليا. وأضاف البطة، في لقائه بنخبة المثقفين بمحافظة شمال سيناء أثناء زيارته الخاصة لمدينة العريش، أن البرنامج الصهيوني بدأ عام 1881 في مؤتمر بازل، حيث تم تطويع المصالح المتبادلة بين الحركتين الصهيونية والصليبية، ووضعت بالمؤتمر مخططات للمنطقة استهدفت الخلافة العثمانية، وبالتالي فإن المؤامرة على المنطقة العربية بدأت من فلسطين، ويدار التنفيذ بأياد يهودية. وأشار إلى أن الصراع القادم بالمنطقة متعدد الأوجه والأشكال، والتجربة الصهيونية بالتنمية تنظر إلى مصر كدولة قائدة بالمنطقة العربية، ومن هنا تسعى لتنفيذ مخطط لإفقار مصر وتفريغها وإضعافها. وقال البطة: "اكتشفنا أن 95% من المقيمين بغزة لا يعرفون شيئا عن المسجد الأقصى، وكان لابد من تدشين المعرفة عن إسرائيل فوجدنا أن 75% من المعرفة تسهل دراسة الطرف الآخر، كما اكتشفنا عند دراسة المجتمع الصهيوني أن هناك 8 أنواع من الإسرائيليين، وهي تركيبة هشة يسهل اختراقها فهو مجتمع وظيفي وغير منسجم".