شهدت اليوم مساجد الإسكندرية الكبرى إجراءات تأمين غير مسبوقة من قبل أجهزة الأمن حيث حاصرت عربات الأمن المركزي الشوارع المحيطة لعدد كبير من المساجد بمختلف أنحاء المدينة خاصة تلك التي عرف عنها بأنها تابعة للتيار السلفي. وتحولت منطقة محطة الرمل إلى ثكنة عسكرية حيث حاصرت مدرعات وسيارات الأمن المركزي مسجد القائد إبراهيم الشهير والذي شهد في الأسابيع الأخيرة عددا من مظاهرات التيار السلفي ضد الكنيسة المصرية كان آخرها الأسبوع الماضي وقبل وقوع حادث تفجيرات شارع خليل حمادة أمام كنيسة القديسين، ورصدت "بوابة الأهرام" وجود سيارة تابعة لوزارة الداخلية لكشف المفرقعات. يذكر أن مسجد القائد إبراهيم يعد أكثر المساجد التي تشهد مظاهرات لمختلف التيارات السياسية والدينية المصرية في الشهور والسنوات الأخيرة سواء لجماعة الإخوان أو التيار السلفي أو ناشطي 6أبريل وغيرهم.