يتنافس المخرجون كاثرين بيجلو وستيفن سبيلبرج وبن أفيلك على جائزة نقابة المخرجين الأميركيين إحدى المكافآت الكثيرة في موسم جوائز هوليوود، التي تعتبر مؤشرًا جديًا للأوسكار. ورشحت كاثرين بيجلو التي كانت أول امرأة تفوز بجائزة أوسكار افضل مخرج العام 2010 عن "هورت لوكر" عن فيلمها الجديد "زيرو دارك ثيرتي" الذي يتناول عملية مطاردة أسامة بن لادن. ويخوض ستيفن سبيلبرج المنافسة مع فيلمه "لينكولن" الملحمي حول الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن عندما كان ينضال من أجل إلغاء العبودية، والمرشح الأوفر حظا للأوسكار. واختير بن أفليك عن فيمله "ارجو" الذي أعجب الجمهور والنقاد، وهو يتناول قصة حقيقية حول أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران. ومن المرشحين أيضا الأميركي من أصل تايواني انج لي عن "لايف اوف باي" والبريطاني توم هوبر عن "لي ميزيرابل". ويعلن اسم الفائز في الثاني من فبراير في هوليوود. وسبق لكل المرشحين باستثناء بن افليك إن فازوا بجائزة نقابة المخرجين الأمريكيين. وتشكل جائزة نقابة المخرجين الأمريكيين التي يصوت الكثير من أعضائها في جوائز الأوسكار أيضا، مؤشرًا جديًا جدا في السباق إلى اعرق الجوائز السينمائية الأمريكية. ففي السنوات التسع الأخيرة، حصد الفائزون بجائزة نقابة المخرجين، أوسكار أفضل مخرج لاحقا. والسنة الماضية فاز الفرنسي ميشال هازانافيسيوس عن فيلم "ذي ارتيست".