أدي إطلاق نار كثيف في نزلة صيدون بصيدا بين سرايا حزب الله الشيعي وعناصر من التنظيم الشعبي الناصري، إلى مقتل مواطن وجرح اثنين آخرين. وعلى الفور، انتشرت قوة من الجيش والأمن الداخلي في المنطقة. وذكرت معلومات أمنية من صيدا، أن القتيل يدعى محمد ضرار وهو من سرايا حزب الله وأكدت المصادر الأمنية، أن إطلاق النار توقف في صيدا منذ بعض الوقت وأن الجيش اللبناني بدأ في الانتشار أمنيا في المنطقة التي وقع فيها الاشتباك بين ساحة الشهداء ونزلة صيدون بعد انتشار كثيف للمسلحين. وقد سُمع إطلاق النار الكثيف في محيط ساحة الشهداء في صيدا بعد اشتباك مسلح بين عناصر من سرايا حزب الله وعناصرمن التنظيم الشعبي الناصري قرب فرن الجميل في صيدا نزلة صيدون، ما أدى إلى سقوط جريحين بالإضافة إلي القتيل. يذكر أن هذا الإشكال هو الثاني الذي يقع بين الجانبين في غضون 5 أيام، إذ سبق ووقع إشكال بين شخص من آل بظاظو وآل شحادة ليلة رأس السنة وتجدد الاشتباك في منطقة قريبة من ساحة الشهداء واستمر إطلاق النار بشكل كثيف لمدة تزيد علي ربع الساعة. كما تعرضت سيارة يقودها أحمد البيلاني، وهو من أنصار الشيخ أحمد الأسيرالسلفي، لإطلاق نار قرب الفرن العربي في حي الصياغ، فأصيب بثلاث طلقات دون أن يصاب البيلاني بأذى وقد توجه إلى مسجد بلال بن رباح في عبرا لإبلاغ الشيخ الأسير بالأمر، وعلي الفور أعلن الشيخ أحمد الأسير أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد قليل للتعقيب علي الأحداث في صيدا. جدير بالذكر أن أنصار الشيخ الأسير وعناصر من حزب الله، قد اشتبكوا في صراع مسلح قبل يوم عاشوراء، مما أوقع ثلاثة قتلي أحدهم مصري، ولم يهدأ الأمر وقتها إلا بعد تدخل الجيش اللبناني. والمفارقة أن التنظيم الشعبي الناصري وقتها، كان في صف حزب الله ضد أنصار الشيخ الأسير، واليوم يحدث الاشتباك بين حزب الله والتنظيم الشعبي الناصري المعادي للسلفية الأصولية في صيدا.