استنكر الدكتور رفيق حبيب، الباحث والمحلل السياسي، إلقاء السلطات الإمارتية القبض على عدد من المصريين بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم وانتمائهم لجماعة الإخوان، بحسب ما ذكرته صحيفة "الخيلج" الإمارتية أمس الثلاثاء، معتبرا أنه "جزء من الحرب" على ثورة 25 يناير، "وصورة واضحة لتأثير الثورة المصرية على أوضاع الإقليم، الذي تم ترتيب أوضاعه في ظل أنظمة حكم مستبدة". وقال حبيب،المستقيل مؤخرا من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان -عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- إن الثورة المصرية أصبحت تمثل الخطوة الأولى أمام تغيير أنظمة الحكم المستبدة المرتبطة بالمصالح الغربية، بحسب قوله. وتابع حبيب أن نظم الحكم المستبدة، التى تعاون المخطط الإقليمي للانقلاب على الثورة أصبح عمليا يقود ثورة مضادة، بحسب قوله، وربط بين ما كان يطلق على الإخوان المسلمون قبل ثورة 25 يناير من كونها تنظيما سريا لجماعة محظورة وبين ما يردد الآن بالإمارات من القبض على تنظيم سري لجماعة الإخوان المصرية.