أكد الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، أنه يتبني منهج الإصلاح الإداري والعلمي منذ أن تولي مسئولية وزارة الأوقاف، مؤكدًا أن تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة من أهم أولويات الوزارة، وتمثل ذلك في عقد العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية للأئمة والدعاة في جميع مراكز التدريب علي مستوي الجمهورية. وأشار إلي أن هذه الدورة والتي تعقد لمفتشي الدعوة تهدف لتأهيل جيل جديد من القيادات بإمكانه تحمل المسئولية في الفترة القادمة، مطالبًا جميع المشاركين في الدورة التدريبية ببذل الجهد والاستفادة من الخبرات والعلماء المشاركين في الدورة. وأشار عفيفي إلي أنه لا مجاملة في تولي المناصب القيادية بالوزارة وأن اختيار القيادات يتم من خلال لجنة اختيار القيادات التي تضم مجموعة من العلماء من خارج الوزارة، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشمل المزيد من الإنجازات للأئمة والدعاة وسوف تتحقق الكثير من المطالب. وبالنسبة لمطالب مفتشي الدعوة بضرورة ميكنة إدارات الأوقاف وحصول المفتشين علي أجهزة كمبيوتر، أشار إلي أن كل هذه المطالب قيد الدراسة لكن الوقت جزء من العلاج وسيتم توفير هذه المطالب وفقًا للإمكانيات المتاحة. وأضاف عفيفي أن تعيين عمال المساجد لابد أن يخض لشروط تتمثل في حفظ بعض الصور القصيرة، وناشد جميع مفتشي الدعوة علي مستوي الجمهورية بالعمل علي تصحيح المفاهيم ونشر الإسلام الصحيح يعيدًا عن الغلو والتطرف. جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم للدورة التدريبية الخاصة بتنمية المهارات العلمية والإدارية لمائة من المفتشين الأوائل علي مستوي الجمهورية والتي عقدت بمسجد النور بالعباسية، وتأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف للنهوض بالأئمة والدعاة في الجانب الإداري والعملي، ويحاضر في الدورة نخبة من الأساتذة المتخصصين في العلوم الإدارية من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وعدد من علماء الأزهر والأوقاف. ومن ناحية أخري وفي إطار الجولات الميدانية والقوافل الدعوية التي تقوم بها وزارة الأوقاف في محافظات الجمهورية بهدف نشر الإسلام الصحيح وتصحيح المفاهيم، أرسلت الوزارة قافلة دعوية أمس لمحافظة البحيرة ضمت القافلة الدكتور عبده مقلد، رئيس القطاع الديني بالأوقاف والدكتور جمال عبد الستار، وكيل الأوقاف لشئون الدعوة والشيخ محمد عبده وعدد من كبار الأئمة والدعاة.