قال جوزيف ملاك، محامي أسر شهداء ومصابيّ حادث كنيسة القديسين، إن عامين من المعاناة مرا في البحث عن حقيقة بأحداث تفجير كنيسة القديسين، بما فى ذلك بلاغات للنائب العام ودعاوي قضائية، وطلبات للمجلس العسكرى والحكومات، والرئاسة دون أى رد. واشار ملاك، الذي يرأس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالإسكندرية في مؤتمر صحفي عقده أعضاء المجلس الملي بالإسكندرية بمناسبة الذكرى الثانية لأحداث كنيسة القديسين، إلى استكمال اتخاذ الإجراءات القانونية الجديدة فى هذه القضية بعد مرور عامين من المعاناة والبحث عن الجناة. وأضاف أن اتهام النظام الحاكم الحالى للنظام السابق بتورطه فى تفجير القديسين دون إظهار المتهمين ومحاسبتهم لم ينه معاناة أهالى الضحايا حتى الآن. وطالب عدد من أعضاء المجلس الملي بالإسكندرية بإلغاء مراسم الاستقبال المرتبطة باحتفالات رأس السنة الميلادية، ورفض بعضهم فكرة استقبال مسئولين وتنفيذيين منهم محافظ الإسكندرية في ظل التجاوز عن ثلاث حوادث اختطاف لفتيات قاصرات وعدم محاسبة المسئولين عن هذه الجرائم، على حد قولهم.