أكدت زيناني مانديلا-دلاميني، إحدى بنات رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا في رسالة نصية إن والدها الذي عاد إلى منزله بعد فترة استشفاء استمرت تسعة عشر يوما، "على ما يرام ويستفيد من وجود عائلته إلى جانبه". وقد نقل مانديلا، بطل مكافحة التمييز العنصري، الذي يبلغ الرابعة والتسعين من العمر، الى المستشفى للعلاج من التهاب رئوي، ثم أجريت له عملية لإزالة حصى في المرارة، ونقل الى المستشفى على متن طائرة في الثامن من يناير من منزله الريفي بكونو بمنطقة الكاب الشرقي. وزيناني مانديلا-دلاميني، أحد أبرز الأشخاص الذين يعطون مباشرة معلومات عن الحائز جائزة نوبل للسلام، وهي الابنة البكر لنلسون مانديلا ومن زوجته الثانية ويني ماديكيزيلا-مانديلا. وفيما تكتمت السلطات والعائلة عن وضعه الصحي خلال فترة استشفائه، بدأت تنتشر شائعات على شبكات التواصل الاجتماعي تؤكد أن أول رئيس أسود لجنوب افريقيا قد عاد الى منزله حتى يموت. وفي تصريح لشبكة سي.إن.إن، أكدت حفيدة مانديلا، زيزاوي ماناواي: "هذا ليس صحيحًا أبدًا، جدي على ما يرام.. إنه لمن المؤلم جدًا لنا أن نسمع كل هذه الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي التي تقول إن جدنا عاد الى منزله حتى يموت. هذا أمر غير لائق". وأضافت "جدي ما زال يستيقظ في الصباح ويقرأ الصحف. وهو متنبه جدًا لما يقال حوله".