قال المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية: إن الدولة حريصة على تلبية مطالب أهالي مركز منفلوط، وكل المراكز التابعة لمحافظة أسيوط فى إطار اهتمامها بالصعيد وتنميته وكل الدعم لأهالي مركز منفلوط للتخفيف من حدة الكارثة التي وقعت لأبنائهم في حادث القطار الذي راح ضحيته أكثر من 52 طفلا. جاء ذلك خلال جولة الوزير يرافقه الدكتور يحيي كشك، محافظ أسيوط وعدد من رجال الأعمال المصريين لقرى "الحواتكة" و"المندرة" و"الشيخ والى"، وهى القرى التي ينتمي إليها الأطفال شهداء الحادث. وقام الوزير والوفد المرافق له بتقديم واجب العزاء لأهالي الأطفال ضحايا الحادث، وتفقد موقع إنشاء المعهد الأزهري في قرية الشيخ والى وهى قطعة أرض مساحتها 12 قيراط تبرع بها حمادة أنور عبد الرشيد "والد أربعة أطفال شهداء بالحادث"، وقد تم تقسيم الموقع بحيث ينشأ معهد أزهري نموذجي على مساحة 7 قراريط، و3 قراريط لإقامة وحدة صحية، وقيراطين لإقامة مكتب لتحفيظ القرآن وفصول للتقوية، كما تفقد الوزير مركز طب الأسرة بقرية "الحواتكة". ووعد باستكمال الأجهزة الطبية والمنشآت بالمركز خلال الأيام المقبلة، وتفقد أيضًا مزلقان القطار بقرية "المندرة"، وموقع المعهد الديني المزمع إنشاؤه بالقرية للتيسير على أبناء القرية والقرى المجاورة، وكذلك المدرسة التي سيتم إنشاؤها قريبًا. وقال الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، إن مجموعة من كبار رجال الأعمال الشرفاء أصحاب الضمير الوطني أبدوا رغبتهم في التبرع بتنفيذ ما تحتاجه قرية "المندرة" المنكوبة وقريتي "الحواتكة" و"الشيخ والى". وأضاف كشك، أن الوفد أبدى استعداده لتمويل كل إنشاءات المدارس والمعاهد الأزهرية التي طالب بها الأهالي، فضلاً عن إنشاء قنطرة وتطوير بناية المزلقان بصورة حضارية ملائمة. يذكر أن قائمة الوفد ضمت نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وكل من حسن راتب، وحسن مالك، وجمال الراجحي، ورفيق الضو، ومجدي عيسي، ومجدي عبد الله، ومجموعة "أبدأ" المصرية، وهم من كبار رجال المال وصناعات البناء والحديد والصلب والسياحة في مصر.