هنأ حزب التحالف الشعبي الاشتراكى الشعب الفلسطينى بحصول فلسطين أمس على وضع «دولة مراقب غير عضو» في الأممالمتحدة، معتبرا أن هذا القرار هو نتاج لصمود وبسالة الشعب الفلسطينى في دفاعه عن قضيته، وخطوة تدعم الوجود الدولى لفلسطين، وتزيد من فاعليتها وتأثيرها داخل هيئات الأممالمتحدة. وطالب الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، السلطة الفلسطينية بأن تستثمر ذلك الانتصار الدبلوماسي لصالح حقوق الشعب الفلسطينى العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها تنفيذ قرارالأممالمتحدة بحق العودة رقم 142 ، وإقامة دولته المستقلة. وأكد ضرورة تزامن النضال الدبلوماسي مع استمرار المقاومة ونضال الشعب الفلسطينى إلى أن يحرر أراضيه وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، محذرًا من محاولة تعرض فلسطين لعمليات انتقامية سواء من الولاياتالمتحدةالأمريكية أو الكيان الصهيوني. وشدد الحزب مجددًا على إدانته للسياسات الأمريكية المتحيزة للعدو الصهيونى، ولجميع أشكال الضغط والتهديد التى تعرضت لها فلسطين من الجانب الأمريكى الذي لا يخفى تحيزه السافر ودعمه للعدو الصهيوني، حيث كانت الولاياتالمتحدةالامريكية من أشد المعارضين لهذا القرار الذي حصلت عليه أمس فلسطين.