أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أن الشرطة أصبحت أداة الوطن "لا سواه" فى حفظ أمنه واستقراره لتكون كما أرادها الشعب المصرى العظيم، مضيفًا أنها أكدت سياساتها الرامية إلى احترام حق التظاهر السلمى، وتأمين وحماية المنشآت العامة فى إطار واجبها الأمنى ورسالتها الوطنية بما يكفله لها الدستور والقانون. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها وزير الداخلية أثناء مراسم تخريج دفعة جديدة من الأفراد العسكريين المرقين لكادر أمناء الشرطة، والتى شهدها عدد من قيادات وزارة الداخلية. وأضاف أن "الداخلية" تؤكد حياديتها الكاملة التى أصبحت عقيدة راسخة لها، داعية جميع القوى الوطنية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد وتدعيم قاعدة التوافق حرصاً على سلامة الوطن. وأكد الوزير أن رجال الشرطة جنودًا وأفرادًا وضباطًا تحملوا ما تنوء به الجبال وواصلوا التضحيات وقدموا الشهداء والمصابين بنبل وبسالة فى سبيل أداء رسالتهم السامية وإيماناً منهم أن شعبهم يستحق أن يحيا آمناً سالماً. وطالب الوزير الخريجين ألا ينصتوا للشائعات ولا يلتفتوا لمن يريد إحباطهم مدركين وواثقين أن جميع المواطنين يقدرون جهودهم وإخلاصهم، وأن الأحداث الحالية تستدعى استنهاض الهمم واستنفار الجهود تحقيقاً لأمن جميع أبناء الوطن وحماية ممتلكاتهم وتكاتف أبناء الوطن مع المسئولين عن أمنها. من ناحية أخرى، قدم الخريجون بعض المواقف التدريبية الأمنية التى تعكس مستوى تدريبهم وصقل مهاراتهم ومدى استيعابهم للبرنامج التدريبى والتى أكدت أن التدريب ركيزة لتطوير المنظومة الأمنية خاصةً فى مجال حقوق الإنسان والتواصل المجتمعى. كما قام اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بتكريم أمين الشرطة ياسر زكى محمد خليل من قوة مصلحة أمن الموانئ والذى التحق بدورة التأهيل رغم من إصابته ببتر بذراعه اليسرى على إثر مشاركته فى إحدى المأموريات خلال تأدية عمله، وقد منح وزير الداخلية أوائل الخريجين شهادات التقدير وذلك تقديراً لتفوقهم أثناء دورة التأهيل.