أكد الدكتور نبيل عبد المنعم، رئيس لجنة البيئة بنقابة المهندسين، أهمية استخدام المخلفات القروية، لإنتاج طاقة نظيفة وسماد حيوي مستخرج من مخلفات القري، مما يساعد علي تقليل استخدام الكيماويات الضارة في تسميد الأراضي. وقال الدكتور نادر متري الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، في الندوة التي عقدتها لجنة البيئة بنقابة المهندسين، مساء أمس، إن المخلفات العضوية في مصر، من مخلفات صلبة وزراعية وحيوانية وداجنة ومن الصرف الصحي، بلغت 19.7 مليون طن في العام، و تبلغ نسبة مخلفات المجتمعات شبه الحضرية وريفية 4 ملايين طن سنويا، مشيرا إلي أنه في المجتمعات الريفية يتم إهدار الطاقة المتولدة من المخلفات الحيوانية في الريف تظرا لعدم حرقها كاملا وتقدر بمليون طن بترول مكافي، حيث تخسر حوالي 10% من الطاقة الموجودة فيها. وأكد أن هناك مشروعا يعتمد علي تجميع المخلفات العضوية، ويتم معالجتها داخل محولات للتحول إلي طاقة، وتم حصر عدد من المميزات، منها استخراج الطاقة النظيفة من الغاز الحيوي، وكذلك استخراج باقي المخلفات لتستخدم كأسمدة آمنة صحيا. وأضاف الدكتور نادر متري أن المشروع تم تنفيذه في الغربية، بنجاح مما شجع إنشاء 51 مصنعا يعمل علي تحويل القمامة والمخلفات الحيوية، إلي غاز حيوي مطور وأسمدة حيوية، تساعد علي زيادة الإنتاجية. وأكد أن تكنولوجيا الغاز الحيوي، تساعد في القضاء علي التلوث الناتج من تلك المخلفات، وإنتاج السماد العضوي العالي الخالي من الملوثات الميكروبية، وإنتاج طاقة نظيفة لاستخدامات مختلفة، هذا بالإضافة إلي خلق فرص عمل للشباب بالقرى.