يشهد محيط دار القضاء العالي الآن حالة من التوتر والكر والفر، بين المتظاهرين المؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي، وقوات الأمن، التي قامت بإطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع، في محاولة لتفريقهم لمحاولتهم اقتحام ال"دار"، أثناء اجتماع الجمعية العمومية الطارئة لنادي القضاة. كما شهد محيط مبنى دار القضاء العالي اشتباكات بالأيدي بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه، أسفرت عن تكسير الحواجز الحديدية أمام المبني، ورشقه بالحجارة، وتم إطلاق الأعيرة النارية في الهواء من داخل المبني للتصدي لمحاولات الاقتحام، كما تم إطلاق الغاز المسيل للدموع من المبنى لتفريق المتظاهرين. وشهد شارعا رمسيس و26 يوليو حالة من الكر والفر، وعلى إثره تدخلت قوات الأمن المركزي، وقامت بتفريق المتظاهرين بالقوة، وانتشرت الشرطة بشكل مكثف في محيط دار القضاء، وتم إخلاء المنطقة بالكامل أمام المبني وهرب المتظاهرين بالشوارع الجانبية، كما تم إغلاق المحال التجارية بالمنطقة. وتتزايد عدد المتظاهرين أمام المبنى حيث يتوافدون من الشوارع الجانبية، مرددين هتافات: "الشعب يريد إعدام عبد المجيد.. الشعب يؤيد قرارات الرئيس".