طالب بيان صادر عن اتحاد النساء التقدمي بحزب التجمع بأسيوط أعضاء الحزب بالتوجه يوم الخميس المقبل إلى كنائس أسيوط ، لحضور صلوات عيد الميلاد للتأكيد على التصدي للإرهاب، والتدليل على أننا شعب واحد. كشف البيان أن الإرهابيين يحاولون زرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب المصري الواحد، لكن سعيهم سيفشل دائمًا، مطالبًا بالتصدي للإرهاب بكل صوره فكريًا وتعليميًا وثقافيًا ومجتمعيًا وعلميًا. حمل البيان رسالة مفادها، أن مناهجنا التعليمية أحادية التفكير، ولا تؤمن بالتعدد، ولا بإعمال العقل، وتخرج خريجين منغلقين على أنفسهم وغير منفتحين على الآخر. وطالب بإشاعة روح الحوار الحقيقي، ونشر التفكير العلمي والديمقراطية. جاء ذلك على لسان سناء السعيد أمينةاتحاد النساء التقدمي بأسيوط وعضو محلي المحافظة، التي وصفت حادث الإسكندرية بأنه أحط أنواع الإرهاب والإجرام، لأنه يستهدف إشاعة روح الفرقة، ويقوم على تفكير تكفيري، وهو لا يستهدف المسيحيين فقط، وإنما يستهدف الشعب المصري كله، لأن أصحاب هذا التفكير لا يكفرون الأقباط فقط إنما يكفرون المسلمين أيضًا. أضافت السعيد أن فكرهم يقوم على نفي الآخر، وأن بعض السياسيين يفكرون بنفس الطريقة النافية للآخر، وهذا الجو من التفكير سيضر بمصر كثيرا، وبالتالي يجب التصدي له بكل الإمكانات الشعبية.