أكدت الإعلامية جيهان منصور مقدمة برنامج "صباحك يا مصر"، المذاع على فضائية "دريم 2"، أن قرار وقف بث قناة دريم من استديوهاتها الخاصة بمدينة دريم "تصفية حسابات"، مشيرة إلى أن القائمين على السلطة الآن يريدون ضرب حرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام وخاصة قناة "دريم"، التي لا تسير وفق هواهم. وكشفت منصور خلال مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن الدكتور أحمد بهجت صاحب قنوات دريم والقائمين على إدارة القناة والإعلاميين العاملين بها سينظمون مؤتمرا صحفيا في الحادية عشرة من صباح السبت المقبل للكشف عن قانونية موقف القناة. وأوضحت منصور أن قناة "دريم"، حصلت في عام 2006 من وزير الإعلام على موافقة مكتوبة للبث من استديوهاتها الخاصة بمدينة دريم، مشيرة إلى أن هذا التصريح غير محدود بمدة. وأضافت الإعلامية صاحبة القضية البارزة مع الدكتور عصام العريان القيادي الإخواني : "حتى لو المدة المصرح بها لقناة دريم للبث من استديوهاتها الخاصة انتهت، فإن القرار كان من الضروري أن يعطي القناة فرصة بين 3 و6 أشهر لتوفيق أوضاعها"، موضحة أن دريم تمتلك استديو خاصا بها بمدينة الإنتاج الإعلامي مساحته 500 متر، يبث بالفعل منه عدة برامج تتجاوز العشرة. ولفتت منصور إلى أن هناك حالة من الترصد لقنوات دريم وللخط الإعلامي الذي تسير عليه برامج القناة، واختتمت بالقول: "الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة (الإخوان المسلمين)، كان يشيد بدريم وبرامجها وحياديتها، والآن يقيمون ضدها الدعاوى ويستغلون وجودهم في السلطة لمحاربة دريم وإغلاقها وتكميم أفواه الإعلاميين العاملين بها"، متحدية الحكومة أن تكشف عن ورقة واحدة تثبت فيها عدم قانونية موقف قنوات دريم.