قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قوات الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني يعد جريمة حرب ضد الإنسانية، مشيرة الي الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث أنه موقف بالغ الوضوح في تأييده الكامل للحق الفلسطيني، و إدانته لما يقع من عدوان غاشم على المدنيين العزل إضافة الي مطالبته بضرورة وقف العنف و الاعمال غير الإنسانية وأضافت قائلة : " يتكامل مع ذلك التوجيهات الصادرة من الرئيس بتكثيف المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين عبر الهلال الأحمر، فضلا عن تعزيز جهود الإغاثة من خلال هيئة الإسعاف المصرية و الاطقم الطبية ، و فتح المستشفيات و المنشآت الصحية المصرية لاستقبال مصابي العدوان الإسرائيلي على غزة . وأكدت أن القضية الفلسطينية كانت و ستبقى في القلب لكل مصري وان جميع الحروب التي خاضتها مصر خلال العقود الماضية ارتبطت في جزء كبير منها بنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ، و استرداد أرضه السليبة و إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . كما أكدت على أنه لا يمكن تحقيق السلام و الاستقرار في المنطقة بأكملها دون إنهاء هذه الحالة من العنف الهمجي و الممارسات العنصرية التي تتبعها إسرائيل في مواجهة الشعب الفلسطيني وناشدت وكيل مجلس الشيوخ و الضمير العالمي للتصدي لهذا العدوان الذي تمارسه إسرائيل من خلاله العزل و الحصار و المصادرة للشعب الفلسطيني و حقوقه المشروعة ، خاصة و قد بدا واضحا من مجريات الأحداث في الأيام الأخيرة أن الفلسطينيين على قلب رجل واحد سواء منهم من هو في غزة أو الضفة الغربية أو داخل اسرائيل نفسها و هو المتغير النوعي الذي يجب أن يلتفت إليه قادة إسرائيل إذ يضرب في عمق النسيج الاجتماعي لدولتهم مهددا بشرخ غير مسبوق ، إذ يشكل عرب 1948 ما لا يقل عن عشرين بالمائة من تعداد سكان إسرائيل . وقالت أن ما يجري في الأراضي المحتلة و في قلب إسرائيل يؤكد مدى الهشاشة التي تعاني منها إسرائيل و يطعن نظرية الأمن القائم على القوة المفرطة في مقتل مؤكده أن القضية الفلسطينية حية و أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ و أنه مهما حاول البعض لفت الأنظار عن هذه المأساة الإنسانية فإنه لن ينجح طالما أن ثمة شعبا بشبابه و شيوخه و رجاله و نسائه و أطفاله يطالب بحقوقه ، و كما قال الشاعر : اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر و لابد لليل أن ينجلي و لابد للقيد أن ينكسر.