اعتمد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أول حركة تنقلات لقيادات العمل الأمنى منذ توليه الوزارة، شملت عددًا من مساعدى الوزير، ونحو 10 مديرين أمن جدد بخلاف مدير أمن شمال سيناء الذى تم الإعلان عن اسمه لأول مرة من ديوان الوزارة بعد أن ترددت معلومات عن تعيينه بأعقاب أحداث سيناء الأخير. كما تضمنت حركة الشرطة الجديدة أيضاً إنشاء قطاع أمنى جديد لحقوق الإنسان يتضمن عددًا من الإدارات منها إدارة عامة للتواصل الاجتماعى لتحقيق التواصل المجتمعى بكل محاوره وتهدف للتعاون البناء مع المواطن المصرى بكل روابطه وحركاته الاجتماعية، كما اعتمدت الحركة فى مجملها على تعيين قيادات أمنية جديدة بدلاً من التى خرجت لبلوغ سن المعاش القانونية منذ عدة شهور، واستهدفت أيضاً تغيير بعض القيادات خصوصًا بمواقع مديرى الأمن لتحقيق مفاهيم الخبرات الأمنية والاستفادة منها، وتحريك عجلة الأمن فى المحافظات التى تعانى من بعض المشكلات الأمنية وتعد حركة تنقلات القيادات الأمنية الجديدة هى الأولى من نوعها، فى عدم إعلانها فى مؤتمر صحفى، كما كانت الأسماء المعلنة منها جماهيرياً معدودة وللقيادات الأمنية فقط دون باقى المصالح والإدارات، واستحسنت الائتلافات الأمنية والثورية غالبية الأسماء المعلنة وتحفظت على وجود بعض القيادات فى مناصبها بعد أن طالب العديد منهم بتغييرها منذ ثورة يناير والتغييرات الأمنية التى أعقبتها. ومن بين أبرز الأسماء التى شملتهم الحركة وتم التوصل إليهم من خلال إدارة الإعلام بوزارة الداخلية، تعيين اللواءات حسين فكرى مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان الجديد، وخالد غرابة مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الاجتماعى، ومحمد العطار مساعدًا للوزير لقطاع الشئون الإدارية، ومحمد إبراهيم مساعدًا لوزي الداخلية لقطاع مصلحة السجون، ومروان مصطفى مساعدًا للوزير لقطاع الشئون القانونية، وأسامة إسماعيل مديرًا للادارة العامة للإعلام والعلاقات، وشريف البلتاجى للقضاء العسكرى، عبد العزيز النحاس للأمن الاقتصادى، وصالح المصرى مساعدًا للوزير لمنطقة سيناء، وأحمد سالم مساعداً للوزير لشرق الدلتا. كما تضمنت الحركة أيضاً تعيين 10 مديرين أمن جدد وهم: اللواءات عبد الموجود لطفى مديراً لأمن الجيزة، محمد يسرى يوسف مديراً لأمن القليوبية، توفيق الشاذلى مديراً لأمن كفر الشيخ، محسن راضى مديراً لأمن بورسعيد، محمد يوسف حبيب مديراً لأمن البحيرة، احمد حسنين مديراً لأمن المنوفية، حاتم عثمان عز الدين مديراً لأمن الغربية، أبو القاسم أبو ضيف مديراً لأمن أسيوط، محسن الجندى مديراً لأمن سوهاج، حسن محمد فؤاد مديراً لأمن أسوان، بالإضافة الى إلاعلان اسم مدير أمن شمال سيناء الجديد وهو اللواء سميح بشادى الذى تم تعيينه منذ عدة أيام فى أعقاب أحداث سيناء الأخيرة التى راح ضحيتها ثلاثة من شهداء الشرطة، كما تقرر تعيين اللواء طولسن سالم نائباً لمدير أمن شمال سيناء وهو ذات المنصب الذى كان يشغله مدير الأمن الجديد. أشتملت الحركة على أسماء العديد من مديرى الإدارات العامة والإدارات بالقطاعات الشرطية المختلفة، منهم تعيين اللواء أبو بكر عبد الكريم مديراً لإدارة التواصل الاجتماعى والتى تم تدشينها كإدارة جديدة بقطاع حقوق الإنسان والتى من المقرر أن تشهد دوراً ملحوظاً خلال الفترة القادمة خاصة فى مجالات التعاون الأمنى الجماهيرى، كما تقرر تعيين اللواء سيد أحمد شفيق مديراً للإدارة العامة للمباحث بقطاع مصلحة الأمن العام وهذا المنصب المعروف بأسم رئيس مباحث الوزارة، وأيضاً تعيين اللواء جمال عبد العال خلفاً له فى منصب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.
