أكد جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أنه رغم مرور عام على أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلا أن منطقة الساحل الإفريقي لا تزال على رأس أجندة الاتحاد الأوروبي. وقال بوريل -في تصريحات صحفية وفقا لراديو (افريقيا 1) اليوم الخميس- إن جولته التي تشمل 3 دول إفريقية، وهي موريتانياوتشادومالي، تعتبر دليلا على التزام الاتحاد الأوروبي المستمر نحو هذه المنطقة، حيث إن توفير الأمن والتنمية والاستقرار بها من أولويات الاتحاد الأوروبي. وكان بوريل قد وصل الأربعاء إلى موريتانيا وهي أول محطة في جولته الإفريقية، حيث تستمر زيارته يومين يلتقي خلالها بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في القصر الرئاسي في نواكشوط، كما سيجري مباحثات مع وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد وأيضا مع وزير الدفاع الوطني حنينه ولد سيدي. ومن المقرر أن يتوجه المسئول الأوروبي إلى تشاد (ثان محطة في جولته) لحضور مراسم دفن رئيس تشاد الراحل إدريس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، والذي لقي حتفه أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين. وسيختتم بوريل جولته في منطقة الساحل بزيارة دولة مالي، حيث سيلتقي على وجه الخصوص بالرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار أوان.