أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على التعاون مع اليابان كنموذج يحتذى به في مجال التعليم. وأن ذلك يأتى على رأس أولويات اتفاقيات التعاون التى سعت الوزارة لإتمامها، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر واليابان فى كافة المجالات ومنها: المجالات التعليمية والبحثية، لافتًا إلى حجم التعاون الكبير بين البلدين والتجارب الناجحة ومنها: الجامعة المصرية اليابانية " E.JUST"، والمبادرة المصرية اليابانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتعاون فى مجال تبادل الطلاب والبعثات. وشهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتى الجلالة الأهلية الدولية، وهيروشيما اليابانية، بحضور ماساكى نوكى سفير اليابان بالقاهرة بمقر الوزارة، حيث أكد أن هذه الاتفاقية تأتى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى إطار الرؤية الإستراتيجية للوزارة التى ترتكز على التوسع فى التعاون مع الجامعات الدولية ذات المكانة المتميزة عالميًا؛ للاستفادة من خبرتها فى إنشاء جامعات ذكية من الجيل الرابع، وتوفير برامج دراسية ذات جودة عالمية، والتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق أحد أهدافها وهو وضع مصر على الخريطة العالمية فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى. وأضاف الوزير، أن اختيار جامعة هيروشيما يرجع إلى المستوى التعليمى المتميز لها، خاصة فى مجالات الهندسة، وطب الأسنان، وإدارة الأعمال، والتربية والتعليم. وأشاد عبدالغفار بالجهد الكبير الذى تم بذله من الطرفين المصرى واليابانى خلال السنوات الماضية لإتمام هذه الاتفاقية، رغم ظروف جائحة كورونا مقدما الشكر للبروفيسور أوتشى ميتسو رئيس جامعة هيروشيما الذى ساهم بخبرته العملية الكبيرة فى تنفيذ الاتفاقية، وكذلك للسفارة المصرية والملحقية الثقافية المصرية باليابان، والسفارة اليابانية بالقاهرة لدورها فى تذليل العقبات والتحديات التى واجهت الاتفاقية بسبب الجائحة.