أفادت تقارير أن ميجان ماركل دوقة ساسكس، المولودة بكاليفورنيا، تفكر في المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 ويعزز هذا التوجه عدم تغيير ميجان لجنسيتها الأمريكية بعد زواجها من الأمير هاري عام 2018، وتعليقها على انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة والتي أثارت غضب العائلة الملكية ببريطانيا، ومن المتوقع أن تستغل ميجان المقابلة الشهيرة مع أوبرا وينفري، واستخدامها كفاتحة لمسيرتها السياسية وشق طريقها نحو البيت الأبيض بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. كما سبق وأن صرحت صديقة مقربة من ماركل لمجلة فانيتي فير بأن دخول معترك السياسية كان من أسباب عدم تخلي ميجان عن الجنسية الأمريكية رغم زواجها من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية وقال مسئول سابق في حكومة توني بلير في داونينج ستريت له صلات قوية بواشنطن بتقرير لصحيفة ديلي ميل إن ماركل تتفاعل مع كبار الديمقراطيين بهدف خططت له لبناء حملة وفرق لجمع التبرعات وأن حزب بلير وشبكات الحزب الديمقراطي تعج بالحديث عن طموحات ميجان السياسية وداعميها المحتملين وأكد أيضًا أنها ستستخدم الغضب والتعاطف الذي حدث معها بعد حوارها مع أوبرا وينفرى لصالحها لبدء مسيرتها السياسية. وإذا قررت ماركل الترشح فستجد نفسها في مساحة سياسية مزدحمة مع الرئيس الحالي بايدن أو نائب الرئيس كامالا هاريس بالإضافة للعديد من الشخصيات السياسية ذات الوزن الثقيل والأكثر خبرة، الذين يشاركون في السباق. وإذا وصلت ميجان للبيت الأبيض ستكون أول رئيسة للولايات المتحدة وثاني شاغلة غير بيضاء للمكتب البيضاوى بعد باراك أوباما كما أنها ستتبع خطى الرئيس رونالد ريجان الذى كان ممثلا فى هوليوود لأربعة عقود قبل أن ينتقل للسياسة. ومع ذلك لا يزال غير واضح ما الذي ستبني عليه ماركل حملتها الانتخابية فبافتراض أنها تستطيع الانخراط في قضايا عدم المساواة العرقية والجنسية لأن هذه هي الموضوعات التي تؤكد عليها غالبًا فبالنظر إلى أن كامالا هاريس أول أمريكية من أصل أفريقي وأول نائب رئيس أمريكي آسيوي لها نظرتها حول قضايا العرق والجنس يبدو أن احتمالات فوز الدوقة ضئيلة بحسب الصحيفة لكنها ستكون حكيمة إذا استندت في ترشيحها لخلق قدر أكبر من التنوع والمساواة الاقتصادية للمجتمع الأمريكي.