ضبطت شرطة السياحة والآثار 24 قطعة أثرية، تم الإبلاغ عن سرقتها من متحف ميت رهينة خلال أحداث ثورة 25 يناير. كانت معلومات سرية قد وردت إلى قسم إدارة سياحة وآثار الجيزة تفيد بقيام بعض العناصر الإجرامية التى استهدفت مخزن متحف ميت رهينة فى أعقاب الثورة بإخفاء بعض القطع الأثرية بمنطقة حوض بركة خالد بمنطقة ميت رهينة الأثرية لحين التصرف فيها بالبيع. تم استهداف المنطقة بقوة أمنية من ضباط مباحث القسم ومفتشى آثار ميت رهينة، حيث عثر على كيسين (بلاستيك) بداخلهما 24 قطعة أثرية تحتوي على تمثال من الفخار المحروق يمثل شخصا جالسا على إحدى ساقيه يرجع إلى العصر الفرعونى، وخمس قطع مختلفة الأحجام والأشكال ترجع إلى العصر الفرعونى، وجزء من الفخار لسيدة يرجع إلى العصر الفرعونى، وإناء من الفخار به بعض الكسور بفوهته وثقب فى بدنه يرجع إلى العصر الفرعونى، وقطعة من الفخار على هيئة رأس آدمية ترجع إلى العصر الفرعونى، ونموذج قمعى الشكل من الفخار ذات بدن مسلوب بقاعة مستديرة يرجع للعصر الفرعونى، وإناء من الفخار ذي رقبة قصيرة بأذن واحدة يرجع إلى العصر الفرعونى. كما تم ضبط مسرجة من الفخار كمثرية الشكل ترجع إلى العصر الفرعونى، وإناءين من الفخار صغيري الحجم من العصر الفرعونى، والجزء العلوى لتمثال من الفخار لسيدة من العصر الفرعونى، وقطعة من الحجر الجيرى مستطيلة الشكل عليها نقوش البارز تمثل الإله حتحور وترجع إلى العصر الفرعونى. وبمعاينة مفتشي آثار ميت رهينة قرروا أن جميع المضبوطات أثرية، وتخضع لأحكام القانون رقم 117 لسنة 1983 المعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010، وتبين أن المضبوطات من مسروقات مخزن آثار ميت رهينة، وبقية المضبوطات من ناتج أعمال الحفر سرا بالمنطقة الأثرية بميت رهينة، وأوصت اللجنة بمصادرة جميع المضبوطات لصالح وزارة الدولة لشئون الآثار. وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين.