واصل أكثر من 300 مواطن من بائعى التجزئة وأصحاب الأكشاك الخشبية، الاعتصام المفتوح أمام جهاز مدينة العاشر من رمضان، لليوم الثاني احتجاجا على رفض جهاز المدينة تجديد تراخيص الأكشاك التى تعتبر مصدر الرزق الوحيد لهم بحجة المظهر غير الحضارى. واعتبر المتضررون أن قرار الإزالة، يعني تشريد 177 أسرة تضم أكثر من 1000 مواطن، يتعايشون من هذه الأكشاك منذ سنوات. أشار المعتصمون إلى أن هذه الأكشاك منحت للأرامل والأيتام وذوى العاهات، وأكد محمد الغرباوى صاحب أحد الأكشاك أن جهاز مدينة العاشر من رمضان لم يبرر هذا العمل التعسفى، تجاه المواطنين. وأوضح أن هذا القرار سوف يجعلهم يستمرون فى اعتصامهم حتى تتدخل وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية لحل الأزمة.. وتساءل الغرباوى: أين كان رئيس جهاز المدينة وقتما منحنا تراخيص هذه الأكشاك وتركيب عدادات الكهرباء لنا ؟ وأين هو من توفير متطلبات الحياة لنا فى الوقت الذى تعتبر هذه الأكشاك مصدر رزقنا الوحيد؟ أما عطيات عبدالفتاح فقالت :أمتلك الكشك منذ 12 سنة بعد وفاة زوجى وأبنائى الثلاثة فى حادث طريق، هذا الكشك هو مصدر الرزق الوحيد، فأين أذهب؟ ولماذا نظل ألعوبة فى يد المسئولين بالجهاز؟، وأضافت: سوف أموت على باب هذا الكشك قبل أن يزيلوه. وطالب المتضررون وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية بترك أكشاكهم لأنها مصدر رزقهم وأبدوا استعدادهم لتنظيم المكان وتجميله على نفقتهم الخاصة. كان اللواء محمد يسرى، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، قد قرر فى وقت سابق عدم إصدار تجديد لأى كشك تحت أى مسمى ، وإخطار المخصص لهم هذه الأكشاك بإنذار قانوني بإزالة الكشك ، وفى حالة عدم الاستجابة للإزالة سيتم إصدار قرار الإزالة بمعرفة الشئون القانونية، وتتولى لجنة إزالة التعديات تنفيذ القرار، بالاشتراك مع الشرطة المختصة.