كشفت مصادر فلسطينية النقاب ل "بوابة الأهرام" عن أن الجيش الإسرائيلي استخدم مؤخرا قنبلة جديدة ذات قوة تدميرية غير مسبوقة، وتختلف عن جميع القنابل والقذائف التي سبق استخدامها، حيث إنها تؤدي إلي تسوية مناطق كاملة بالأرض، علاوة علي تصدع في المباني والمنشاّت الموجودة في منطقة يصل محيطها إلى كيلو متر مربع. وقالت المصادر إن إسرائيل استخدمت هذه القنبلة للمرة الأولى في 12 ديسمبر الحالي، عندما قصفت بها موقعا للتدريب تابعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يقع في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة فأزالته من الوجود تماما، علاوة علي تدمير مدرسة تونس القريبة منه، وإصابة عشرات المنازل على بعد مئات الأمتار بأضرار متنوعة. وأشارات المصادر إلى أن الهدف الثاني لهذه القنبلة كان منطقة الأنفاق بغزة على الشريط الحدودي بين مصر والقطاع، حيث سقطت إحداها على المنطقة ليل السبت الماضي، مما أدى إلى تدمير العديد من الأنفاق علي الجانب الفلسطيني، وتصدع العديد من فتحات الأنفاق من ناحية رفح المصرية، وإثارة حالة من الهلع بين سكان المناطق القريبة من الحدود على الجانبين. وذكر شهود عيان من العاملين فى الأنفاق، أنهم فوجئوا بتهدم وتصدع العديد من فتحات الأنفاق الحدودية وتدمير البعض منها تماما جراء القصف الإسرائيلي. وأفاد بعض سكان مدينة رفح الفلسطينية أن القصف الإسرائيلى أصاب الأطفال والنساء بالرعب، حيث استيقظ الأهالي على القصف الإسرائيلي وأصوات أزيز الطائرات المغيرة على الشريط الحدودي وأصوات التفجيرات للعديد من الأنفاق، وكذلك تحطم بعض النوافذ والأبواب بفعل الرياح والأصوات التي صاحبت التفجير.