احتفل نادي السيارات، بمنطقة وسط القاهرة، بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، على طريقته الخاصة، حيث نظم احتفالية شارك فيها أعضاء النادي، الذين يمتلكون سيارات كلاسيكية وتاريخية. قال اللواء محمد هريدي، مدير عام نادي السيارات إنهم أرادوا إعادة الناس إلى الزمن الجميل من ناحية، والاحتفال معهم بذكرى انتصارات أكتوبر العظيم، من ناحية أخرى، لكن على طريقتهم الخاصة. أضاف: "شارك في هذا الاحتفال مجموعة من ملاك السيارات، الذين يمتلكون تحفًا أثرية وتاريخية عظيمة على رأسها سيارة موديل 1939 كان يمتلكها الفنان الراحل نجيب الريحاني، وأيضا سيارة "رولز رويس" وهي من مقتنيات "جراج" الملك فاروق. أما رفيق عطية مالك سيارة الملك فاروق فقال: "هذه السيارة الأثرية بيعت في مزاد علني بعد ثورة 1952 واشتراها أحد الأطباء، وظلت 30 سنة كاملة لا تتحرك، ثم قمت بعد ذلك بشرائها وتصليحها وذلك لأنها تحفة عظيمة لا يجب أن تترك هكذا". بينما يقول محمود عز الدين أحد ملاك السيارات: "أحرص على شراء السيارات القديمة وأقوم بتصليحها، والأمر هواية أولا وأخيرا، فأنا أبذل الكثير من الوقت والمجهود بجانب المبالغ التي أدفعها لكي تعود هذه السيارات كما كانت، لذا فإننا نفكر ألف مرة قبل أن تقدم على بيع هذه السيارة". في حين قال عصام كفافي أحد جامعي المقتنيات: "أهوى جمع المقتنيات القديمة والأثرية، وأجد متعة كبيرة في ذلك". يذكر أن عدد السيارات القديمة التي شاركت في الاحتفال وصلت إلى 20 سيارة، وبدأت في التحرك الساعة الواحدة ظهرا، حيث مرت بميدان التحرير وكوبري قصر النيل، وصولا إلى فندق موفنبيك أكتوبر في النهاية.