في ذكرى رحيلها، عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيًا بعنوان "سهير الأتربي.. عطاء حتى آخر العمر"، إذ لم تبخل بعطائها يومًا على التليفزيون المصري، حتى عقب خروجها على المعاش، وكانت تعقد أسبوعيا اجتماعا للجنة التراث داخل ماسبيرو للانتهاء من مشروع مكتبة التراث التليفزيوني التي تضم نوادر التليفزيون منذ نشأته. وتعتبر الإعلامية سهير الأتربي إحدى رائدات الإعلام المصري وهي من أوائل المذيعات اللاتي صنعن مكانة كبيرة في التليفزيون وأصبحت نموذجا لأجيال متتالية من المذيعات. ولدت الإتربي في عام 1939 في عائلة إعلامية كبيرة، فشقيقتاها هما الإعلامية الراحلة سامية الإتربي، والمذيعة عزة الإتربي نائب رئيس التليفزيون الأسبق، والتحقت بكلية الزراعة وتطلعت للعمل بالشهادة الدراسية وقادتها الفرصة لدخول عالم الإعلام وقدمت عددا من البرامج الناجحة مثل الباب المفتوح وفي خدمته وفي بلدنا ولو كنت مسئولا الذي كان همزة الوصل بين الناس والمسئولين. سهير الإتربي