نجح رجال المباحث بالقاهرة، فى كشف غموض العثور على جثة تاجر مقتولًا داخل شقته بالزاوية الحمراء، حيث تبين أن الجناة هم مسجل خطر وزوجته بالاشتراك مع آخر (نجار)، وتم ضبطهم. كان قسم شرطة الزاوية الحمراء، قد تلقى بلاغًا من سائق باكتشافه مقتل والده، والذي يعمل تاجر مواد غذائية، داخل مسكنه وسرقة هاتف محمول وساعة يد. بالانتقال تبين من التحريات التى أمر بها اللواء سيد شفيق، مدير مباحث العاصمة، أن الجثة مسجاة علي ظهرها بأرضية حجرة النوم وبها 50 طعنة بالصدر والبطن، وجرحين ردى بمؤخرة الرأس، كما تبين سلامة جميع منافذ الشقة ووجود بعثرة بالخزينة الموجودة بالمكتب. أمر اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وتم التوصل إلي أن وراء ارتكاب الحادث مسجلًا خطرًا وزوجته بالاشتراك مع نجار وتم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة. وقرر المتهم الثالث أمام العميد أشرف عز العرب، وكيل المباحث الجنائية، بأنه علي علاقة صداقة مع المجني عليه، حيث يقوم باستقطاب النسوة الساقطات لمسكنه لممارسة الرذيلة معهن مقابل مشاركته فى هذا الأمر، وتعاطي المخدرات معه ولعلمه بثرائه، وكذا علمه بقيام الثانية بممارسة الرذيلة مقابل أجر مادى، واختمرت في ذهنه سرقته والتخلص منه. أضاف المتهم فى اعترفاته أمام العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، أنه اتفق مع باقي المتهمين على إحضارها للمجني عليه لممارسة الرذيلة، وأعد الأول والثانية سكينًا ولدي صعودهما لمسكنه قاما بالتعدى علي المجنى عليه أثناء اختلائه بالمتهمة الثانية، بعدة طعنات مما أدى لوفاته، وعقب ذلك قاما بسرقته وفروا هاربين.
