افتتح الكاتب الصحفي حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة علاء الدين، والدكتور سيد قنديل، عميد كلية الفنون الجميلة، اليوم الأحد، معرضا فنيا بعنوان "طفولتنا فى رسمتنا" وذلك بقاعة الفن بمؤسسة الأهرام. يضم المعرض أعمالا فنية مختلفة لأصدقاء مجلة "علاء الدين" وطلبة كلية الفنون الجميلة ومجموعة من الفنانين الرواد، ويصل عدد الأعمال المشاركة إلى 130 عملاً فنياً تتنوع بين أعمال (الزيت، الجواش، النحت، والأشغال اليدوية) من بينها 40 عملاً فنياً لأصدقاء علاء الدين، بعضهم من ذوى الهمم. وقال الكاتب حسين الزناتي، إن فكرة المعرض الرئيسية تقوم على تواصل الأجيال، ما بين أطفال موهوبين وجيل الوسط وجيل الكبار، مشيرا إلى أن المعرض يضم لوحات للموهوبين الصغار وطلبة كلية الفنون الجميلة، إضافة إلى الفنانين الكبار مثل الدكتور أحمد نوار. وأكد الزناتي أن المعرض بداية لسلسة معارض ستنظمها المجلة ضمن دورها التنويري عبر أنشطة الرسم، وكذلك لإبراز المواهب وواكتشاف المواهب الشابة، ومساعدة الموهوبين الصغار على التواصل مع الأجيال الكبيرة، لافتا إلى أن المعرض يشهد تناغما كبيرا بين مختلف الأجيال. بدوره قال الدكتور سيد قنديل، عميد كلية الفنون الجميلة، إن أهمية المعرض تتمثل في التقاء الأجيال وتناغم الأعمار المختلفة، مشيدا بدور مجلة علاء الدين التي تهتم بالأسرة، وقال " المعرض يجمع أساتذة وفنانين كبار متخصصين مع طلبة وهواة، للتعرف على الأفكار واكتساب الخبرات وهذا هو الهدف الأهم حاليا، خاصة أن المعرض يضم لوحات مختلفة ومتنوعة في الأحجام والأشكال، وفي المستقبل قد يتم التركيز على اختيار الأفكار". وأشاد قنديل بجهود مجلة علاء الدين، في انتقاء الموهوبين الصغار وتبنى مواهبهم، مشددا على أننا نحتاج إلى هذا الدور التنويري الهام من المجلات المتخصصة يشرف على المعرض الكاتبة الصحفية سحر محمود، مدير تحرير مجلة علاء الدين، ومنحت مجلة علاء الدين خلال المعرض شهادات تقدير للمشاركين وضيوف حفل الافتتاح من مختلف الأعمار. ومن المقرر أن تستمر فعاليات وأنشطة المعرض متاحة أمام الجمهور بمقر مؤسسة الأهرام حتى نهاية الأسبوع الحالي. جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح