أصدرت أمانتي العمال في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب الاشتراكي المصري بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن تضامنهما الكامل مع حقوق العمال فى التعبير عن مطالبهم، داعين عمال مصر للتكاتف ضد الهجمة التى يتعرضون لها. استنكر البيان الصادر مساء أمس الإثنين، موقف الحكومة من الإضرابات العمالية، معتبرًا أن ما يحدث من "قمع" لها تعبيرًا عن "خوف" الحكومة والنظام من "خطورة نضال العمال الذى قاد الجماهير لإسقاط نظام مبارك، لذا تحاول بشتى الطرق وأد تلك الحركة". كما أدان ما وصفه ب"تخلى" الحكومة عن التعهدات التي قطعتها على نفسها فيما يخص تنفيذ مطالب العاملين، التي أكدوا عليها في كلامهم عن العدالة الاجتماعية، وفي برامجهم الحزبية والانتخابية. وفي السياق ذاته، أكدت أمانتا العمال في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب الاشتراكي المصري، تأييدهما الكامل لمطالب العمال المشروعة، وحقهم في الإضراب كحق اكتسبته الطبقة العاملة بنضالها عبر سنوات طويلة، كما أكدا رفضهما أساليب النخبة الحاكمة في "ترويع أصحاب الحق، باستخدام نفس أساليب النخبة البائدة من رجال مبارك"، محذرة من الاستمرار في تلك الممارسات، و"ليكن في سابقيهم العبرة". ووجهت الأمانتان، دعوتهما إلى كل العمال للتضامن فيما بينهما، وكذلك القوى السياسية والمجتمعية المعنية بالشأن العمالي "للوقوف معًا لمواجهة تلك الممارسات المستهدفة إهدار مكتسبات الطبقة العاملة من الحق في الاحتجاج على أوضاعهم، والراغبة في ضياع حقوق عمال مصر".