أعرب حزب "التحالف الشعبي الاشتراكى" عن قلقه من حادثة تقديم شاب مصري يسمى ألبير صابر للنيابة وحبسه على ذمة التحقيق بتهمة ازدراء الأديان، بسبب نشره للفيديو المسيء للرسول على صفحته على الفيسبوك مثلما فعل الآلاف كما أفاد الحزب، واصفًا التهمة بأنها "مطاطة ولا ضوابط لها". استنكر الحزب، فى بيان له مساء اليوم الأحد، ما أسماه ب"تعرض" ألبير للضرب والاعتداء بعدة أشكال منها جرح قطعي بالرقبة بسبب ما وصفه ب"تحريض" الضابط الذي ألقى القبض عليه، حيث تنقل به كما جاء فى البيان بين الزنازين وأبلغ المساجين أنه سب الرسول الكريم، وكأنه ليس مواطنًا متهمًا له حقوق منصوص عليها في الدستور والقوانين المصرية، حتى أن والدته تم إجبارها على ترك شقتها والتعدي عليها دون أي حماية، كما تم طرد المحامي المرافق له أثناء تحقيقات النيابة بسبب اعتراضه على سؤال وكيل النيابة إذا ما كان مؤمنا بالله أم لا، وكأن دور النيابة أصبح التفتيش في ضمائر الناس، على حد قوله. وتساءل الحزب مستنكرًا: هل كان المقصود فعلا من إشعال الأحداث الأخيرة احترام الأديان أم تكميم الأفواه وتحقيق المكاسب السياسية؟، خصوصًا بعد انسحاب قيادات تيار الإسلام السياسي من الشارع بعد أن أججت التوتر وحرضت الشباب على النزول، مستنكرًا استمرار تلك السلطات بعد الثورة باتباع نفس أساليب القمع فى فض الاحتجاجات.