أشاد عدد من مسئولي الأحزاب و القوى السياسية ب كلمة الرئيس السيسي ، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة ال 32، مؤكدين أن الكلمة حملت العديد من الرسائل التحذيرية للدول المعادية لمصر في الخارج والتي ترعى الإرهاب والجماعات المتطرفة، وكان حريصا في حديثه أن يكون واضحا في مواقفه تجاه القضايا التي تمس الأمن القومي المصري. في البداية ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنها حملت العديد من الرسائل التحذيرية للدول المعادية لمصر في الخارج والتي ترعى الإرهاب والجماعات المتطرفة بأن مصر لا يمكن هزيمتها بحرب من الخارج لتدمير مفاصلها وهيكلها التأسيسي. وأشار الجندي، إلى أهمية حديث الرئيس خلال الندوة، بأن الشعب المصري قادر على إفشال كافة محاولات المساس باستقرار الدولة المصري، مؤكدا أن التكاتف وتضافر الجهود بين القيادة السياسية وشعبها سيكون السلاح الأهم لمواجهة أي تحديات تحاول إسقاط الدولة وإسقاطها، ومساعيها للتأثير على الرأي العام وتحويله لأداة للوقوف ضد التنمية والاستقرار. وأوضح أن الدولة المصرية شهدت نهضة حقيقية في خمس سنوات تعادل مجهود عمل 20 عاما، مما يعكس وجود إدارة حكيمة ورشيدة قادرة على وضع خطط وإستراتيجيات يتم السير عليها من أجل النهوض بالدولة المصرية والوصول بها إلى أعلى معدلات الاقتصاد المصري بين اقتصاديات مصاف الدول المتقدمة. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي، اتسم حديثه بالمصداقية والشفافية الكاملة في عرض الحقائق للشعب المصري، دون مخادعة أو تهويل، فالرئيس كان واضحا وضوحا تاما في الرساائل التي يوجهها للشعب، واعترافه أن ما يتم إنجازة هو خطوة من ألف خطوة قادمة، وتأكيده على أنه لن يسمح لأحد زعزعة استقرار شعبه. فيما أشاد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه أعلن أمام العالم أجمع بأن مصر لن تكون هزيمتها بحرب من الخارج، وأن الجيل الرابع والخامس من الحروب موجودة بالفعل وتقوم على التشكيك في قدرات الشعب وقياداته، وأن الدولة المصرية تدرك حجم المخاطر والتحديات التي تحاك ضدها للنيل من استقرار شعبها والعبث بمقدرات والثروات التي بذل فيها كل مصري مجهود ودفع ضريبة هذه التنمية. وأوضح الهضيبي، في بيان له، أن الرئيس حرص في حديثه أن يكون واضحا في مواقفه تجاه القضايا التي تمس الأمن القومي المصري، وهو ما يشير إلى أن مصر تسير على الطريق االصحيح. وأكد أن مبدأ المكاشفة الذي اتبعه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع شعبه وطد به علاقته بكل مصري وأصبح كل خطوة تأخذها القيادة السياسية تسبقها دعم وتأييد نحو البناء والتنمية واستمرار تحقيق النهضة الشاملة في مختلف القطاعات. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواجه حربا شرسة لتعطيلها عن مسار خططتها التنموية والبناءه، بهدف إحداث حالة من الفراغ والتأثير على الرأي العام واستخدامه أداة لتدمير الدولة وإسقاط مؤسساتها لتحقيق أهداف دعاة التخريب الدنيئة التي تسعى جاهدة بكل ما تمتلك من أموال ودعم للنيل من أمن مصر واستقرارها. بينما قال النائب عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان حريصا على مصارحة الشعب المصري خلال كلمته بالندوة التثقيفية ال32 للقوات المسلحة، وبعثه لرسائل طمأنينة لهم بأنه لن يسمح لأي دولة من الخارج أن تعبث باستقرار وأمن الشعب المصري، ولن يكون هزيمة مصر بحرب من الخارج، ومن دعاة الفوضى التي تدفع لهم الدول المعادية في سبيل النيل بمحاولات فاشلة للتأثير على الرأي العام وتحويله لأداة لتدمير الدولة. ولفت هلال، في بيان له، أن كلمة الرئيس خلال الندوة التثقيفية، حرص فيها على تحذير المصريين من الاستماع لأي دعوات أو محاولات تريد المساس باستقرار الدولة، والنيل من خططتها للنهوض بها نحو التنمية والإعمار والبناء، مشيرا إلى أن الدولة المصرية شهدت طفرة غير مسبوقة في مختلف المجالات وكان العمل دؤوبا ليلا نهارا من أجل تحقيق نهضة تم إنجازها في 5 سنوات فقط. ونوه أن الخمس سنوات الأخيرة شهدت تحقيق أعلى معدلات في الاقتصاد والسياحة والصناعة والصحة والتعليم، وغيرها من الملفات التي كانت تعاني من تحديات، والآن أصبح نموها يشكل مؤشرات إيجابية على مستوى معيشة المواطن المصري. كذلك أشاد محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، ب كلمة الرئيس السيسي ، اليوم، مؤكدا أن الرئيس السيسي يعمل جاهدًا وبكل ما أوتي من قوة من أجل مصر والمصريين حتى ننعم جميعًا بحياة كريمة في أمن واستقرار على أرض مصر. وأضاف منظور، أن الرئيس السيسي، لا يبيع الوهم للمصريين ويتعهد دائمًا بما يعلنه لشعبه ويصدق دائمًا في وعوده، مؤكدا أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت تحقيق أعلى معدلات في الاقتصاد والسياحة والصناعة والصحة والتعليم، وغيرها من الملفات التي كانت تعاني تحديات، والآن أصبح نموها يشكل مؤشرات إيجابية على مستوى معيشة المواطن المصري. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تواجه حربا شرسة لتعطيلها عن مسار خططتها التنموية والبناءة، بهدف إحداث حالة من الفراغ والتأثير على الرأي العام واستخدامه أداة لتدمير الدولة وإسقاط مؤسساتها لتحقيق أهداف دعاة التخريب الدنيئة التي تسعى جاهدة بكل ما تمتلك من أموال ودعم للنيل من أمن مصر واستقرارها. وأوضح منظور، أن كلمة الرئيس السيسي ، حملت العديد من الرسائل التحذيرية للدول المعادية لمصر في الخارج والتي ترعى الإرهاب والجماعات المتطرفة بأن مصر لا يمكن هزيمتها بحرب من الخارج لتدمير مفاصلها وهيكلها التأسيسي. في نفس السياق يرى المهندس أشرف رشاد الشريف النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، والأمين العام، الرسائل التي تضمنتها كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية ال 32 للقوات المسلحة، والتي تأتي جميعها في إطار تعزيز معركة الوعي التي تخوضها الدولة ضد الخونة وأهل الشر. وأضاف رشاد، في تصريحات له، أن الرئيس يؤكد عشقه لتراب الوطن وغيرته الشديدة على شعبه ومقدراته، وأنه لن يضع يده في يد جماعة آذت شعبه ويتّمت أسره، وأفزعت أبناءه، ونشرت الذعر والخوف وسطهم، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس عن قضية المصالحة رسالة هامة جاءت في توقيت مناسب للداخل والخارج. وأشار رشاد، إلى أن الرئيس حريص على الحديث بكل شفافية ووضوح مع الشعب حول مختلف القضايا، وجعلهم على دراية كاملة بكل ما يدور حول وطنهم من تحديات وما يستهدفه من طموحات؛ وهو الأمر الذي عزز قضية مجابهة الفكر الخبيث والشائعات التي يبثها الخونة، المتاجرين باسم الدين، مؤكدًا أن الرئيس عبر عن لسان 100 مليون مصري برفضه القاطع للمصالحة. وأوضح النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم يعد لها أي رصيد داخل الشارع المصري، لأنها جماعة منبوذة خلقًا وفكرًا وعقيدةً، وضعت اسمها في مزبلة سجلات التاريخ، مؤكدًا أن الشعب المصري على دراية ووعي كامل بكل ما يحاك ضد وطنه من مخططات وما تستهدفه تلك المخططات من تدمير المجتمع وهدم كيانه؛ ومن ثم لن يسمح بإعادة تلك الجماعة للمشهد مرة أخرى. وأكد رشاد، إلى أن مصر لن يثنيها عن مواصلة مسيرة التنمية والنهوض أية تحديات، وأن وحدة وتكاتف الشعب خلف مؤسساته وجيشه هو الضمانة الحقيقية لمواجهة أية مخططات ومؤامرات، موجهًا التحية للقوات المسلحة على جهودها لدعم عجلة التنمية والبناء وتوفير حياة آمنة ومستقرة. ولفت رشاد، إلى أن الرئيس السيسي، صنع حالة فريدة من تجميع الشعب خلف مؤسساته، وتوحيد كلمته، وإعادة تأهيله بالقدر الذي يمكنه من الوعي بما يحيط به من تحديات، متابعًا: "راهن الرئيس على وعي الشعب وكسب الرهان.. وسنظل دائمًا فخورين برئيسنا الوطني الذي أعاد لمصر ريادتها ومكانتها وحضارتها.. وسنكون دومًا عند ثقته".