رفض رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري الاتهامات الموجهة إلى فريق 14 آذار بمد المعارضة السورية بالسلاح. وأكد في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة اليوم السبت أن دعمه للشعب السوري هو دعم سياسي وإعلامي وإنساني. وأضاف "لا يمكن لهذا النظام أن يقوى على كل تضحيات الشعب السوري. هذا النظام لا يمكن أن يبقى". وتابع الحريري أن سقوط النظام السوري سيظهر حقيقة من اغتال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري وما كان دور هذا النظام" في الجريمة". وأكد استمرار هذا النظام في التدخل في الشئون اللبنانية عبر حلفائه، مشيراً إلى كشف مخطط التفجير الذي كلف به الوزير والنائب السابق ميشال سماحة.. وبرغم إقرار الحريري بوجود الاحتقان السني - الشيعي فإنه قال "من يخرق أمن لبنان وسلامته سأكون سيفاً في وجهه". واتهم الحريري بالتدخل في لبنان و سورية واليمن والبحرين والعراق ، مشيرا إلى أن "الحرس الثوري يقول أنه يرسل قوات للدفاع عن النظام السوري". يشار إلى أن إيران تدعم بقوة نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ مارس العام الماضي. وأودت الاضطرابات بحياة أكثر من 24 ألف شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي مقره لندن . غير أنه يتعذر التحقق من هذه الأرقام لأن الحكومة السورية لاتسمح لوسائل الإعلام ومنظمات الإغاثة الدولية بدخول البلاد. كما نزح قرابة 200 ألف سوري فرارا من أعمال العنف في سوريا، بحسب المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.