أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء اليوم الثلاثاء قرارا بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة عبد المالك سلال، والتي ضمت 36 عضوا، وتضمنت بقاء أغلب الوزراء وخاصة الوزارات السيادية وعلى رأسها وزارات الخارجية والداخلية والدفاع والطاقة والمالية. وشمل التغيير 14 وزيرا فقط أبرزهم تعيين الدكتور عبد العزيز زياري رئيس مجلس النواب السابق وزيرا للصحة بدلا من الدكتور جمال ولد عباس. وتضمن التشكيل الوزاري خروج عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم رغم أن بلخادم كان بجانب بوتفليقة طوال ال13 عاما الماضية أى منذ أن تولى بوتفليقة الحكم حيث تولى بلخادم قبل ذلك رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية. كما تضمن التشكيل الوزاري تعيين محند أوسعيد بلعيد وزيرا جديدا للاتصال (للاعلام) بدلا من ناصر مهل الذى كان يشغل قبل تعيينه وزيرا للاعلام فى مايو 2010 منصب مدير عام وكالة الأنباء الجزائرية. كما تضمن التشكيل الجديد خروج وزير التربية في الحكومة الجزائرية المقالة أبو بكر بن بوزيد بعد قضائه 19 سنة في الجهاز التنفيذي.. كما اشتمل التشكيل إنهاء مهام نائب الوزير الأول، نائب رئيس الوزراء، نور الدين زرهونى الذى كان يعد من الحرس القديم وأحد أهم قادة المخابرات الجزائرية.