دعا سلفاكير ميارديت، النائب الأول للرئيس السودانى رئيس حكومة الجنوب، إلى نبذ العنف وتعزيز التعايش السلمى بين جميع الأديان، وأعلن خلال مخاطبته اليوم بجوبا ملتقى مسلمى جنوب السودان، أن حكومة الجنوب ملتزمة بتقديم الدعم اللازم للمجلس الإسلامى لمسلمى الجنوب. كما طالب سلفاكير المسلمين بالعمل على إزالة الأسباب، التى أدت إلى إغلاق جامعة أم درمان الإسلامية فرع جوبا عبر الحوار. ونقلت الإذاعة السودانية عن سلفاكير إشادته بروح التسامح الدينى، بين المسلمين والمسيحيين بالجنوب، مؤكدا مضى حكومته قدما فى هذا الاتجاه.