لم يمر سوى أقل من عام على تشكيل المجلس الأعلى للصحافة السابق، ليخرج مجلس الشوري اليوم الثلاثاء، بتصديقه على التشكيل الجديد ل"الأعلى للصحافة"، الذي خرج منه العديد من الشخصيات البارزة منها: جلال عارف، وصلاح عيسى، وضياء رشوان، والشاعر فاروق جويدة، وصلاح منتصر. وضم أيضاً تشكيل المجلس الأعلى للصحافة السابق، الذي وافق علي تشكيله "المجلس العسكري" في نوفمبر الماضي، العديد من الشخصيات البارزة، وتشكلت في النهاية هيئة مكتبه من كل من: الراحل لبيب السباعي أمينا عاما، وصلاح عيسي أمينا عاما مساعدا، وجلال عارف وكيلا، وصلاح منتصر وكيلا ثانيا. ونعرض في السطور التالية أسماء التشكيل الكامل للمجلس الأعلي للصحافة السابق، وكان كالتالي: من نقابة الصحفيين كلا من: "ممدوح الولي نقيب الصحفيين، وجلال عارف، والدكتور أسامة الغزالي حرب، وأمينة شفيق، وصلاح عيسى". من النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والنشر ضم كلًا من: رئيس النقابة وأحمد زكي عبد الحميد، حمدي مصيلحي أبو المعاطي محمد، خالد كامل محمد سعد الله، نبيل فاروق عبدالحميد. ومن أساتذة الصحافة بالجامعات المصرية الدكتور محمود سليمان علم الدين والدكتورة نجوى كامل عبد الرحيم من كلية الإعلام جامعة القاهرة. ومن المشتغلين بالقانون الدكتور محمد أنس جعفر، أستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة، والمستشار كمال اللمعي، نائب رئيس مجلس الدولة السابق. أما من الشخصيات العامة الكاتب السيد ياسين، والروائي جمال الغيطاني، والكاتب سلامة أحمد سلامة "توفي"، وضياء رشوان، والشاعر فاروق جويدة، ولبيب السباعي "توفي"، والكاتب محمد سلماوي، وصلاح منتصر، ومصطفى بكري، والدكتور مصطفى كامل السيد، والدكتور وحيد عبد المجيد. ويذكر أن فتحي شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشوري ورئيس لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية الجدد، هاجم المجلس الأعلي للصحافة, قائلًا: "إنه لم يعد يعبر تعبيرا صادقا عن جموع الصحفيين بعد ثورة يناير, وإن حله أصبح بديهيا في ظل الواقع الجديد في مصر". يأتي ذلك ذلك بعد أن أصدر المجلس الأعلي للصحافة السابق بياناً ينتقد فيه لجنة اختيار رؤساء التحرير الأخيرة.