قال محمد الطلخاوى، رئيس اتحاد المعلمين المصريين بدمياط، بعد لقاء تم مع محمد الشريف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط صباح اليوم، إنه أبلغ وكيل الوزارة بشكل رسمى برفض مشروع الكادر التى تقدمت به نقابة المعلمين التى يمثلها "الإخوان المسلمين"، وأكد له أن المعلمين مصممون على مطالبهم، وهى وضع حد أدنى للأجور يبدأ من ثلاثة آلاف جنيه، وتجريم الدروس الخصوصية. وأشار الطلخاوى إلى أن الاتحاد بالتعاون مع كل ائتلافات المعلمين سوف يتخذ كل الوسائل لتحقيق أهدافها بدءا من الوقفات الاحتجاجية، وحتى الإضراب المفتوح، وقد تم التحضير لكل ذلك فى كل المحافظات، وتم تحديد موعد للوقفة في (10) سبتمبر الحالى أمام مجلس الوزراء، وسيتضامن معنا جميع النقابات المستقلة فى مصر. وأكد الطلخاوى أن المعلمين سيواصلون ثورتهم من أجل المطالبة بحل شامل وجذرى لقضية أجورهم، التى تدنت وأصبحت فى ذيل الأجور فى مصر، بل وفى منطقة الشرق الأوسط كلها، ومقارنة بالدول التى تتماثل معنا فى المستوى الاقتصادى، وهو الأمر الذى لا يتفق مع الحديث عن نهضة شاملة لمصر، ولا يتفق مع أحد أهم شعارات الثورة وهو العدالة الاجتماعية. واضاف محمد العوضى نائب رئيس اتحاد المعلمين المصريين بدمياط، أن المعلمين تعرضوا إلى حملات تشويه من أطراف كثيرة، ويعون جيدأ أن مطالب المعلمين هى رأس الحربة التى ستضرب السياسات الظالمة التى ساهمت فى إفقار الشعب المصرى وخروجه من معادلة التقدم والتطور، لذا نجد مثل هؤلاء شرسون فى مهاجمة أى تحرك للمعلمين، ووصفه بصفات تنتمى إلى العصر البائد وعقلية التخلف، وتحاول أن تظهر المعلمين بأنهم قلة لها مطالب شخصية وفئوية، وعندما نطالب بأجر عادل يحفظ كرامة المعلم المصرى لا يقل عن ثلاثة آلاف جنيه عند بداية التعيين، فإننا فى نفس الوقت نطالب بتجريم كل أشكال وألوان وأنواع الدروس الخصوصية تجريما شاملا.