قد يعرقل راتب الأرجنتيني ليونيل ميسي الكبير انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي حتى وإن كان بعقد انتقال حر. وأبلغ ميسي إدارة برشلونة أمس الثلاثاء بفاكس رغبته في الرحيل عن برشلونة وفسخ تعاقده قبل نهاية عقده بموسم بناء على بند يمنحه فرصة فسخ التعاقد مع النادي بنهاية كل موسم. وترى إدارة برشلونة أن البند في عقد ميسي انتهى بعد العاشر من يونيو مع وجود شرط جزائي في عقده بقمية 700 مليون يورو. وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن عقد ميسي الذي يقارب 70 مليون يورو مع برشلونة ربما سيمنعه من الانتقال إلى باريس سان جيرمان رفقة زميله السابق نيمار دا سيلفا. وانضم نيمار إلى باريس في 2017 بعد دفع الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة 222 مليون يورو. ويتقاضى نيمار تقريبا 33 مليون جنيه إسترليني راتبًا سنويًا من باريس. في حين يتقاضى زميله الفرنسي كيليان مبابي الذي انتقل في العام نفسه إلى باريس قادمًا من موناكو ما يقرب من 20 مليون جنيه إسترليني. يأتي ذلك مع توقع بخسائر تتجاوز 107 ملايين جنيه إسترليني في باريس من الموسم الحالي بسبب جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، كوفيد-19. وتتوقع الصحيفة الفرنسية صعوبة قدوم ميسي مع المتاعب المادية للنادي الباريسي وصيف بطل أوروبا وما قد يشكله راتبه الكبير من عائق مادي للنادي كما قد يخلق جوا من الاضطراب داخل الفريق خاصة وأن راتبي نيمار ومبابي مجتمعين لا يساوي راتب ميسي.