أعلن وزير داخلية النمسا كارل نيهمر عن نهج صارم للحكومة في التصدي للتطرف والعنصرية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين لوزير الداخلية ووزيرة الاندماج سوزانا راب بعد حادث اعتداء لاجئ سوري على معبد يهودي وعلى رئيس الطائفة اليهودية في البلاد، حيث تم إلقاء القبض عليه واعترف بالجريمة. وقال النمسا وي.aspx' وزير الداخلية النمسا وي إن الحكومة سوف تتخذ "إجراءات دقيقة" لمنع تكرار تلك الاعتداءات خاصة على دور العبادة. وأشار إلى أن المتهم اعتقل في جراتس وهو مواطن سوري يبلغ من العمر 31 عامًا ويحظى حاليًا بوضع لاجئ وعاطل عن العمل، لافتا إلى أن الوزارة بدأت على الفور في سحب وضع اللجوء منه. وذكر الوزير أن المتهم كشف في اعترافاته أنه يرفض المجتمع النمسا وي ويريد محاربته وسبق له الاعتداء على كنيسة كاثوليكية وجمعية حقوقية. ونوه إلى تكثيف الوزارة الحماية لدور العبادة ولرجال الدين سواء الذين يرتدون الزي الرسمي أو بالملابس المدنية، وبالإضافة إلى ذلك سيتم إنشاء مجموعة عمل لمزيد من الإجراءات الوقائية. من جانبها، شددت وزيرة الاندماج - في المؤتمر الصحفي - على تكثيف جهود الوزارة لمعالجة أسباب تمرد اللاجئين والأجانب على المجتمع النمسا وي.