تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، إطلاق النار في مزارع شبعا الحدودية بين البلدين، وسط توتر تشهده المنطقة على خلفية مقتل مسئول من الحزب بقصف إسرائيلي قرب دمشق قبل أيام. وأصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لسكان المناطق القريبة من الحدود مع لبنان بالبقاء في منازلهم. ونشر الجيش الإسرائيلي ، الإثنين، بطاريات مضادة للصواريخ ومدافع على طول الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل توتر على جانبي الحدود بعد مقتل أحد أفراد ميليشيات حزب الله في قصف منسوب إلى إسرائيل قرب دمشق في 20 يوليو الجاري. وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أن طائرة عسكرية مسيرة تحطمت في جنوبلبنان الأحد، مع تصاعد التوترات في المنطقة. وتخيم حالة من التأهب على الحدود الشمالية لإسرائيل، تحسبا لرد من حزب الله على مقتل علي كامل محسن، أحد عناصر الحزب في سوريا، بقصف إسرائيلي في 20 يوليو الجاري. ورجحت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن يعمد حزب الله إلى تنفيذ هجوم على جنود إسرائيليين في المناطق الحدودية، في محاولة انتقامية لمقتل محسن. وكانت أخر اشتباكات بين قوات حزب الله و الجيش الإسرائيلي قد وقعت في عام 2006، وهي المعروفة باسم "حرب تموز"، ويبدو أن الحرب تطل برأسها من جديد بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، وقيام قوات الجو الإسرائيلية باستهداف التواجد الإيراني على الأراضي السورية، وقصف المعسكرات التي تديرها .