قالت مصادر ب مطار القاهرة الدولي، إنه جاري الاستعانة بمنظومة الكاميرات الحرارية، والتي سوف تعمل داخل صالات السفر والوصول بمختلف مباني الركاب بالمطار، وتقوم بالكشف على درجة حرارة الركاب باستخدام أشعة تحت الحمراء ديجتال، دون أن يشعر الركاب والعاملين بالمطار، وتقوم بتصوير وجه الراكب ضمن مجموعات الركاب قبل الوصول إلى منطقة الجوازات ، وتوجيه إنذار لحظى فى حالة وجود درجة حرارة مرتفعة أعلى من المعدل المطلوب ، ويتم التقاط صورة للراكب من راسه حتى الخصر ، وبعد ذلك يقوم أطباء الحجر الصحي بتوقيع الكشف الظاهري على الراكد وعمل التحليل الفوري . وأضافت المصادر في تصريحات صحفية لها أنه تم تجربة الكاميرات داخل صالات مبني الركاب 3 بالمطار ، لمشاهدة ومتابعة عمليات الرصد بدقة علي العاملين والقادمين من الخارج ، وإظهار إمكانية الكميرات في التقاط درجات الحرارة وتصوير الراكب ، وسيبدأ أطباء الحجر الصحي استخدامها خلال الأيام القادمة ، كما سوف يتم تركيب كاميرات داخل مختلف الصالات بالمطار وباقي المطارات خلال الأسابيع القادمة ، وذلك ضمن خطة مكافحة فيروس كورونا المستجد . وقالت المصادر إن الكاميرات الحرارية تعد إحدى الوسائل الرئيسية الآن للتعرف على حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا ، الأمر الذي جعل الكثير من الدول تعمل على الاستعانة بها فى تأمين حدودها المختلفة خصوصا المطارات، وكذلك في مراكز التسوق التجارية ، وتعتمد الكاميرات على أجهزة الاستشعار الحرارية في عملها بالدرجة الأولى مما يسهل على الأطقم الطبية فحص الركاب قبل وصولهم لمنطقة الجوازات وتحديد الركاب ذو درجات الحرارة المرتفعة.