أودت عاصفتان استوائيتان بحياة 26 شخصا على الأقل منذ الأسبوع الماضي في أمريكا الوسطى بحسب حصيلة رسمية جديدة. وأفادت حصيلة حكومية جديدة أنه في السلفادور تسببت العاصفتان "أماندا" و"كريستوبال" بوفاة 20 شخصا- 14 رجلا وست نساء - وفقدان 13 شخصا. والحكومة السلفادورية التي كانت أعلنت أساسا عن مصرع 27 شخصا وفقدان ستة، عادت وعدلت هذه الحصيلة. وقال ناطق باسم رئاسة السلفادور رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "لقد ارتكبنا خطأ عبر تحديث الأرقام على موقع الانترنت الرسمي الخاص بهذا الوضع الطارىء لكن الحصيلة بالواقع 20 وفاة وليس 27 كما أعلن سابقا". وأوضح أن عدد المفقودين ارتفع بالتالي من 6 الى 13. من جانب آخر أودت العاصفة "أماندا" التي ضربت المنطقة الأحد بحياة أربعة أشخاص في الهندوراس واثنين في غواتيمالا. وتسببت العاصفتان بفيضانات وانزلاقات تربة وانقطاع التيار الكهربائي والإمدادات بالمياه العذبة. وبحسب رئيسة مكتب حكومة السلفادور كارولينا ريسينوس فانه تم إجلاء 11 ألفا و179 شخصا ونقلهم الى 210 ملاجىء في مختلف أنحاء البلاد. وتشير توقعات الأرصاد الجوية الى أن الأمطار الغزيرة ستواصل الهطول حتى الجمعة والسبت في السلفادور حيث دعت السلطات السكان إلى البقاء متيقظين.