رحب متي بشاي، نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية وعضو الشعبة العامة للمستوردين باتحاد للغرف التجارية، بقرار الحكومة الخاص بإجراءات فتح المحلات بعد العيد. قال "بشاي"، إن مواعيد فتح المحلات تعتبر مناسبة كمرحلة أولى في التخفيف من إجراءات الحظر، مناشدًا في الوقت نفسه كل أصحاب المحلات والشركات بأن يتخذوا أقصى الإجراءات الاحترازية والتعقيم من غسيل المحلات وتطهيرها بشكل مستمر، ومراعاة غسيل الأيدي للموظفين والعمال باستمرار بالماء والصابون، والالتزام بارتداء الكمامة ومنع التزاحم. أضاف أيضًا أنه يتمنى أن يمتد العمل إلى الساعة 10 مساءً بعد العيد، لأن معظم المستهلكين يشترون مستلزماتهم من السوق في الأيام شديدة الحرارة بعد العصر، وبالتالي فإن فترة التسوق تكون قصيرة، وهو ما يؤدي إلى التزاحم، ولكن مع فتح الوقت للمحلات تدريجيًا يستطيع المستهلك أن يجد الوقت الكافي للتسوق دون تزاحم. قال بشاي، أتمنى أن تنتهي تلك الغمة قريبًا، وأن نتعلم منها عدة دروس منها عدم التزاحم والحفاظ على المسافة الآمنة بين الأشخاص والطهارة والتعقيم دوما. كان مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن أن الحكومة تنتهز الفرصة خلال أجازه عيد الفطر، وتم التوافق على أنه من يوم الأحد وحتى الجمعة، بواقع 6 أيام سيتم غلق كافة المحال التجارية والمولات والمطاعم ومناطق تقديم الخدمات الترفيهية والشواطئ وحظر حركة المواطنين اعتبارًا من الخامسة مساء وحتى السادسة صباحًا. أشار رئيس الوزراء، إلى أن هدف الإجراءات الاحترازية خلال عيد الفطر هو الوقاية من فرص انتشار الفيروس. كانت الحكومة قد اعتمدت عدد من ضوابط الإقامة والاشتراطات بالفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية، التي تم البدء بها من 15 مايو الجاري، بالتنسيق بين وزارتي السياحة والآثار، والصحة والسكان، ووفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، من بينها ضرورة قيام كل فندق بتوفير عيادة وطبيب بالفندق، بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة في هذا الشأن. إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية، ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.