استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تقريرًا بشأن متابعة خطة وزارة البيئة ل a href='Search/مكافحة فيروس كورونا .aspx' مكافحة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة من 31 مارس وحتى الآن والتي ترتكز على 4 محاور رئيسية وهى دعم جهود التخلص الآمن من المخلفات الطبية، ومنظومة التعامل مع المخلفات الصلبة ومتابعة الموقف البيئي لبؤر التلوث، والتوعية البيئية. وفيما يتعلق بمحور دعم جهود التخلص الآمن من المخلفات الطبية، أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم المرور خلال تلك الفترة على عدد ( 1537 ) منشأه طبية لمتابعة منظومة إدارة المخلفات الطبية والتخلص الآمن منها ويتم المتابعة من خلال اللجان المشكلة بشكل مستمر لتلافي الملاحظات. وذلك بالتعاون مع مديريات الصحة بالمحافظات ومع مديرى المستشفيات الجامعية . وأكدت فؤاد على التنسيق المستمر مع وزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى لتطبيق سياسة الفصل الصحيح داخل المستشفيات للمخلفات الطبية عن المخلفات الصلبة البلدية لخفض كمية النفايات المتولدة والتعامل معها بشكل آمن، كما تم تدريب 68 متدربا من وزارة الصحة بالمحافظات (القاهرة الكبرى – الغربية – الشرقية – الدقهلية – البحيرة – الإسكندرية – البحر الأحمر – قنا – بنى سويف – الأقصر – الإسماعلية – السويس – أسوان – جنوب سيناء) على البرنامج التدريبى لتدريب المدربين على الإدارة المستدامة للمخلفات الطبية متضمنة تداول النفايات الطبية. وأضافت وزيرة البيئة أنه تم التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعيين مسئولي النفايات الطبية بالمستسفيات الجامعية والعمل على تدريبهم على كيفية التعامل مع تلك النفايات وإدخالها بياناتها على الموقع الإلكتروني الذي أطلقته وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الاتصالات والخاص بالمخلفات الطبية . وأشارت الوزيرة إلى أنه من ناحية أخرى تم التنسيق مع وزارتي السياحة والشباب والرياضة حول كيفية التعامل مع المخلفات الطبية في المدن الشبابية والفنادق المخصصة للعزل الصحي، موضحة أنه تم تعميم الإجراءات الواجب اتباعها بتلك المنشآت، بالاضافة إلى الإعداد لبعض التدريبات الخاصة لهذه المنشآت حول الأسلوب الأمثل لإدارة المخلفات الطبية والصلبة استعدادا لفتح الفنادق. وفيما يخص محور منظومة التعامل مع المخلفات الصلبة، أوضحت الوزيرة أنه تم تكثيف الأعمال للسيطرة على مقالب القاهرةوالجيزة، حيث تم المرور على مقالب القطامية والوفاء والأمل والطوب الرملي وتبين استقرار الأوضاع ووجود عمليات التغطية، لافتة إلى أنه تم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإرسال إرشادات خاصة لمنظومة النظافة تضم التعامل مع عمال النظافة والمعدات ونظافة الشوارع، بالإضافة إلى تكثيف العمل بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمحافظات ( قنا – أسيوط – كفرالشيخ – الغربية ) حيث تم رفع ما يقرب من 224881 طن مخلفات بلدية صلبة والتخلص الآمن منها. كما قامت وحدة الرصد والمتابعة بجهاز تنظيم وإدارة المخلفات خلال تلك الفترة برصد ومتابعة لبعض أحياء المناطق الجنوبية والشمالية والشرقيةوالغربيةبالقاهرة (متمثلة في أحياء المعادي وطره وعابدين ومصر الجديدة وشبرا وروض الفرج) وذلك للتأكيد على رفع المخلفات أولاً بأول حيث تم رصد عدد 1241 نقطة وتم التعامل معها .كما تم رصد ومتابعة عدد من أحياء محافظة الجيزة حيث يتم العمل في عدد 4 أحياء من خلال فرق الرصد والمتابعة لجهاز تنظيم إدارة المخلفات وتم رصد عدد 324 نقطة وتم التعامل معها، بالإضافة الى التنسيق مع المحافظات لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال القرى التى تم عزلها، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة الناتجة عن هذه القرى حيث يتم التعامل مع المخلفات الناتجة على أنها مخلفات خطرة منعاً لانتشار العدوى بين العاملين في مجال التخلص من المخلفات . وبالنسبة لمحور متابعة الموقف البيئي لبؤر التلوث، أشارت الوزيرة إلى تحقيق نتائج إيجابية بمستوى جودة الهواء ومستوى الضوضاء بمختلف محافظات الجمهورية تمثلت في انخفاض متوسط التركيز لبعض ملوثات الهواء الرئيسية بالقاهرة الكبرى خلال الفترة الماضية ، كما أن تطبيق قرار الحظر المروري للمركبات أدى إلى انخفاض مستويات الضوضاء لتكون متوافقة مع الحدود المقررة قانوناً في هذه الساعات في معظم المواقع . وفيما يخص التوعية البيئية، أكدت الوزيرة أن وزارة البيئة تعمل من خلال المبادرة الرئاسية لنشر الوعي البيئي "اتحضر للأخضر" على توعية المواطنين بعدد من السلوكيات التي من شأنها دعم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس وهي ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في شراء المنتجات الغذائية وشراء الاحتياجات الأساسية فقط، والتوعية بكيفية التخلص الآمن من الكمامات والقفازات لضمان عدم انتشار الفيروس، وتوعية عمال النظافة بضرورة ارتداء الكمامات والقفازات. وكذلك استخدام كافة الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي وفى التليفزيون لنشر رسائل التوعية بين المواطنين.