م/ طاهر أبوزيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ثلاث مصطلحات يكتمل معناهم الحقيقي إذا تم اقترانهم بالوطن وللوطن ليتحقق الدافع الوطني قولا وفعلاً، قضية هامة لن تكتمل وتتحقق كما نرجو الا بأدوات جديدة ووعي يناسب الفئات كافة، وهذا دور الشباب في ممارسة حقيقية لخلق هذه المفاهيم ونشرها فضلا عن التشتت بين عموم الإتجاهات وفي النهاية تأتي النتيجة بالسلب على المجتمع ذاته. تأثير الشباب في الشارع لم يظهر بعد في نشر تلك القيم ولذلك فإن تشكل الوعي وتشكيله، أمرٌ يندرج الآن في إطار ما أسميه معركة الحياة وادوات تشكيله اختلفت عن الأدوات التقليدية وأصبحت كثيره ومتطوره من مرحلة لأخري فمن الممكن ان نتخيل أن الوعي الوطني وعاء بحجم الوطن، ليس أقل ب سنتيميتر واحد.. إذا ضاق عن ذلك حاصر الفكر وبدد الرؤية. كل ما مضي من إنجازات ما هو إلا جزء صغير من مستقبل نحلم به جميعا لنا ولمصرنا فلابد أن تعلم جيدا أن إذدياد وعيك الوطني لاعب رئيسي في معركة المستقبل أيضا الواجبك الوطني هو لاعب معم فهو لا يقتصر فقط على أداء الخدمة العسكرية أو الانضمام للقوات المسلحة المصرية وهي اساس الواجب والشرف والإنتماء ولكن إخلاصك في عملك هو أيضاً واجب وطني حرصك على أن تكون بلدك قوية مستقرة ودعم إيجابياتها ومؤسساتها وأجهزتها هو أيضا واجب وطني، لذلك يمكننا القول إن الواجب الوطني والوعي الوطني والإنتماء الوطني ثلاث مفاهيم بمعناهم الكامل ركيزة مهمه لبناء الدولة وغير مشروطين بما يوفره لك الوطن، هي مفاهيم تُرسَخ في النفس وتنفذ بالقول والفعل وهي خط الدفاع الأول والسلاح الرادع لكل من يفكر في العبث بين جموع الشعب الواحد والوطن الواحد. فاجعل وطنك نُصب عينيك ولا تتكاسل لأجله فالميل له اتزانٌ وحسنُ اعتدال