تجاوزت بريطانيا حاجز العشرين ألف وفاة بمرض كوفيد-19 اليوم، السبت، بعد إضافة الحصيلة اليومية، وهي 813 حالة، إلى إجمالي من ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد في البلاد وفارقوا الحياة في المستشفى، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 20319 شخصا. وفي منتصف مارس آذار، قال كبير مستشاري الحكومة البريطانية العلميين باتريك فالانس، إن إبقاء عدد الوفيات عند أقل من 20 ألفا سيكون "نتيجة جيدة". ويتصاعد الانتقاد الموجه للحكومة البريطانية بسبب أسلوب تعاملها مع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد مع زيادة إجمالي عدد الوفيات. وكانت السلطات أبطأ في فرض العزل العام مقارنة بنظرائها في أوروبا. ويوجد في بريطانيا خامس أعلى عدد رسمي لوفيات الفيروس على مستوى العالم بعد الولاياتالمتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا. وقال علماء، إن معدل الوفيات لن يبدأ التراجع بسرعة إلا خلال بضعة أسابيع. ومن المرجح أن يزيد العدد الإجمالي للوفيات بالآلاف بمجرد إضافة حصيلة تتضمن الوفيات في دور رعاية المسنين. ولا يزال رئيس الوزراء بوريس جونسون، يتعافى من إصابته بكوفيد-19 في وقت سابق من هذا الشهر. وفي غيابه، يبذل وزراء حكومته جهودا مضنية لتفسير ارتفاع معدل الوفيات ومحدودية عدد الفحوص ونقص معدات الحماية للعاملين في مجالات الصحة وتقديم الرعاية. وأظهرت بيانات وزارة الصحة التي نُشرت اليوم، السبت، إجراء 28760 فحصا في 24 أبريل نيسان. ومن المحتمل أن يزيد ذلك من الضغط على الحكومة نظرا لهدفها المتمثل في إجراء 100 ألف فحص يوميا بحلول نهاية أبريل نيسان الذي سيحل بعد بضعة أيام. لكن هناك مخاوف من أن قلة عدد الاختبارات ربما تعني استمرار إجراءات العزل العام لفترة أطول وهو ما يمثل ضربة أسوأ للاقتصاد البريطاني، خامس أكبر اقتصاد في العالم.