التقى د.هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية، الأربعاء، وتناول اللقاء أوضاع البورصة المصرية وضرورة بث رسائل طمأنينة للدول العربية والأجنبية بعد أن أصبح البعد السياسى أكثر استقراراً واستقرت لحد ما مؤشرات البورصة ودخلت فى مرحلة النمو. كما تطرق اللقاء إلى الحاجة لجذب المزيد من الاستثمارات والتأكيد على حرية السوق وتوفير المزيد من الدعم وعودة الاقتصاد المصرى إلى مؤشرات ما قبل يناير 2011 ، كما أن البورصة المصرية قادرة على العودة بقوة فهى من البورصات الناشئة والواعدة وذلك من خلال الروافد المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتى تأتى عن طريق هيئة الاستثمار ووزارة التخطيط والتعاون الدولى. وأكد رئيس البورصة أن مصر ستستضيف مؤتمر البورصات الإفريقية الذى سيعقد فى شهر ديسمبر من العام الحالى، مشيرا إلى أن هناك تفهما واضحا من رئيس الوزراء، د.هشام قنديل، أن يكون هذا المؤتمر تحت رعايته، والذى يتناول سبل إدارة المحافظ المالية والطرق الحديثة لإدارة الأسهم والمؤشرات فى تلك الدول والاستفادة من الخبرات فى الدول الأخرى. وأكد عمران أن رئيس الوزراء د.قنديل طلب منه تأجيل استقالته وأن يمضى فى مهامه كرئيس للبورصة. من ناحية أخرى توقعت مصادر مطلعة أن يُكمل د.محمد عمران فترة رئاسته للبورصة المصرية حتى نهايتها، خاصة بعد عودة وزارة الاستثمار وتولى أسامة صالح رئاستها. وكان د.محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، قد أعلن فى الثانى عشر من أبريل الماضى 2012 أنه سيستقيل من منصبه مع وجود رئيس جديد للبلاد. وأضاف أنه تولى رئاسة البورصة في أصعب مراحلها وأدى مهمته في إصلاح مؤسسة البورصة وإعادة هيكلتها، ولا بد أن يعطي للمسئولين الجدد بعد انتخاب الحكومة الحق في اختيار رئيس جديد للبورصة، وأوضح أنه لابد أن نعمق ثقافة أن يتولى المسئول منصب، ويرحل حتى لو لم تنته الفترة المحددة له طالما أنه أنجز المهمة المطلوبة منه، والتى تم اختياره من أجلها. يذكر أن عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أصدر قرارًا بتعيين د.محمد عبدالجواد عمران رئيسا للبورصة، خلفا للواء محمد عبدالسلام اعتبارًا من الأربعاء الموافق 12 سبتمبر 2011، الذى تم تعيينه كأول رئيس للبورصة بعد "ثورة 25 يناير".